الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات كتبت عن حسام خضر
New Page 1

مـا الـعمل؟إستراتيجيات العمل الفلسطيني الثلاث

03/05/2009 11:57:00

عباس الأقاليم  

رام الله3/5/2009 

 بداية لابد من التأكيد على المرتكزات الأساسية في فكر الحركة؛ أولاها أن حركة فتح حركة تحرر وطني لكل أبناء الشعب الفلسطيني، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية أو الأيديولوجية، ويجمعهم النضال من أجل تحرير فلسطين، وهي حركة مستقلة في فكرها وسياساتها التي تنبع من مصلحة الشعب الفلسطيني ولها آفاقها التحررية عربياً وعالمياً.

 قضية الشعب الفلسطيني قضية عادلة انطلاقاً من كافة الشرائع والقوانين الدولية.

  تكفل الشرائع والقوانين الدولية حق الشعب الفلسطيني في النضال لتحرير وطنه بكافة الوسائل وعلى القيادة الحكيمة للحركة اختيار الوسائل الملائمة لكل ظرف في المكان والزمان انطلاقاً من الظروف الموضوعية والذاتية.

تؤكد حركة فتح بأن الحركة الصهيونية حركة عنصرية استعمارية في فكرها وممارساتها وعلى الشعب الفلسطيني مقاومتها من أجل تحرير وطنه.

انطلاقاً من هذه المرتكزات فإن الظروف الدولية التي تتسم بإقرار المجتمع الدولي في غربه وشرقه بحق الشعب الفلسطيني في إنهاء الإحتلال وإقامة دولته المستقلة في فلسطين وعاصمتها القدس من ناحية، وسيطرة الفاشية الصهيونية على القرار الإسرائيلي واستمراره في غيه بالإستمرار في إقامة المستعمرات وتوسيعها من ناحية وتصعيد ممارسات القمع بكل أشكاله من ناحية أخرى، وحالة الضعف الفلسطينية التي تصاعدت إثر سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وعدم قدرة القيادات الفلسطينية على إنهاء الصراع الداخلي الذي جاء ليخدم المصالح الإسرائيلية بشكل موضوعي.

وانطلاقا من المعطيات الموضوعية لواقع حركة فتح وواقع القضية الفلسطينية بكل أبعادها والتي تتسم  بالتنازع الدولي والصهيوني والإقليمي الصارخ والعربي على مصيرها والتي تتطلب منا الالتزام أولا بالتركيز على العدو الرئيسي وثانيا توسيع جبهة الأصدقاء وتضييق جبهة الأعداء وثالثا الإستفادة من التناقضات في صفوف العدو، نرى أن تحرير فلسطين والذي يتطلب منا دحر الإحتلال ينطلق مما يلي :

§   استراتيجية الهجوم المتعدد الشامل والذي يتطلب من حركة فتح وضع الاستراتيجيات والتكتيكات المناسبة لمواجهة الإحتلال في وجوده وممارساته، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

o   مواجهة الإستيطان الإستعماري الصهيوني  والتي يتوجب أن في حركة نشطة دائمة في كل مواطنه وابتكار الأساليب الملائمة لكل موقع وجعل هذا النشاط الدائم البرنامج اليومي لتنظيم حركة فتح في مناطق الإستيطان، وتغطية هذه النشاطات إعلامياً بشكل جيد؛ في هذا المجال يأخذ الإستيطان الإستعماري في القدس الأولوية القصوى من الإهتمام وكذلك في الخليل وباقي مناطق الإستيطان.

o   تعميم وتعميق تجربة بلعين في مواجهة جدار الفصل العنصري كنموذج في كافة المناطق التي يستهدفها الجدار.

o   مواجهة الحواجز العسكرية الإحتلالية الثابتة والطارئة التي تمنع وصول شعبنا إلى القدس والتنقل داخل الضفة الفلسطينية.

o   مواجهة سياسة الفصل العنصري بكل أشكاله  ومن ضمنها سلب الأراضي وإنشاء بنية تحتية تخدم المستعمرات وشق طرق خاصة بالإسرائيليين والمستوطنين المستعمرين في الضفة التي لاتخدم إلا المستعمرين ومواجهة المستعمرات الإسرائيلية والتي تتجاهل حتى وجود المدن والقرى الفلسطينية في ذات المواقع، للوصول إلى تصحيح الوضع بأن تكون اللوحات الإرشادية للمدن والقرى الفلسطينية، وأن تزال اللوحات الخاصة بالمستعمرات الإسرائيلية عن الشوارع الفلسطينية وجعل ذلك نشاطاً مستمراً.

o   مواجهة سياسة التنكيل واإعتقالات والتأكيد على التفوق الأخلاقي لنضال الشعب الفلسطيني على الممارسات الصهيونية، والاستفادة من تجربة جنوب إفريقيا في نضالها ضد نظام الفصل العنصري.

o   فضح الممارسات الإحتلالية وخصوصاً داخل إسرائيل، ومخاطبة الإسرائيليين بالتأكيد على عدم أخلاقية ممارسات الإحتلال، والإستفادة من الأصوات الإسرائيلية التي تقف ضد هذه الممارسات.

o   مواجهة القرارات والممارسات الإسرائيلية الخاصة بهدم المنازل الفلسطينية الواقعة على الأراضي الفلسطينية وتغطية ذلك إعلامياً بشكل جيد.

o       مواجهة سلب المياه الفلسطينية لصالح إسرائيل والمستعمرات الإسرائيلية.

o   مواجهة الممارسات الإستعمارية بتصريف المياه العادمة والفضلات الصلبة من مخلفات المستعمرات الإسرائيلية في مناطق الضفة الفلسطينية ووادي غزة.

o       مقاطعة البضائع الإسرائيلية حيث أمكن وجعل هذا النشاط ضمن حملة شعبية متجددة.  

·      إن اعتماد سياسة الهجوم الشامل المتعدد يجب ان يكون برنامجا سياسيا واقعيا للحركة بحيث يكون فيه الأداء الجماهيري بقيادة أعضاء الحركة هو المحرك ضد وجود الإحتلال والتأكيد على اعتماد الحركة على الموارد المالية لجماهيرنا. وحيث أن السلطة الوطنية الفلسطينية لا تستطيع ممارسة العنف الثوري ضد الإحتلال لالتزامها بإتفاقية أوسلو واختلاف برنامجها عن برنامج الحركة، فإن على الحركة قيادة الأعمال المناهضة للإحتلال وكل الإجراءات الإحتلالية، ويتطلب وصولنا إلى القدرة على تنفيذ الهجوم المتعدد الشامل الدائم إلى الإستراتيجيتين التاليتين:

§   استراتيجية العمل الوحدوي الفلسطيني (الجبهة الوطنية الفلسطينية الموحدة) استراتيجية ترسيخ الوحدة الفلسطينية والتي تنطلق من وحدة المجموعة إلى وحدة الحركة إلى وحدة القوى المواجهة للإحتلال إلى وحدة منظمة التحرير الفلسطينية وصولاً إلى وحدة الشعب الفلسطيني لأداء هذه المهام النضالية ووضع الخطط والتكتيكات الملائمة لتحقيق ذلك.

§    دوام العلاقة الصحيحة مع الشعب (جماهيرية حركة فتح) :على أبناء الحركة وتشكيلاتها أن تكون ممارساتهم جميعاً جماهيرية والحرص على أن تكون هذه الممارسات على الدوام مقبولة من الجماهير الفلسطينية لأنها الأرضية السليمة لإلتفاف الجماهير حولها، وهذا يتطلب مواجهة الفساد ومصادره في جسم الحركة وفي التشكيلات الأخرى وفي أي موقع يتواجد فيه أبناء الحركة سواء في السلطة الفلسطينية أو في منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا يتطلب إقرار مبدأ المساءلة والمحاسبة على جميع أعضائها واتخاذ الإجراءات الردعية بحق المخالفين.

لقد كان من الممكن لحركة فتح أن تعمق جذورها في أوساط الجماهير لو التزمت بمعايير الشفافية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وإجراء المحاسبة عند حدوث الأخطاء والخطايا، إلا أن حركة فتح انتهجت في المقابل ما يسمى بقانون المحبة الذي جعل من الخطيئة وجهة نظر يمكن تجاوزها دون محاسبة.

كذلك فإن أطر الحركة إعتمدت المكتسبات التي يحققها العنصر كأرضية لإلتحاقه بالتنظيم وابتعدت ممارسة عن ضرورة تقديم التضحيات، حيث كان أعضاؤها هم الذين يرفدونها بالمال والجهد في البدايات، تبعاً لذلك أصبح أعضاء الحركة أقل إستعداداً للتضحية وأكثر تطلعاً للمكتسبات المادية والمعنوية التي توفرها لهم الحركة من خلال أطر السلطة.

لقد انقضى عشرون عاماً منذ إنعقاد المؤتمر الخامس للحركة وتكرست أطر غير ديناميكية وبوجودها لم يتمكن الأكثر قدرة وتضحية على تجاوزها لإشغال أبناء الحركة لمواقع السلطة تحت الإحتلال بمنهجية خاطئة في العموم.

    إن اعتماد المحاسبة للجميع دون إستثناء ووضع الأنظمة التي تكرس ذلك ومنها مبدأ شفافية الذمة المالية وحق الحركة في تكريس مبدأ من أين لك هذا وخصوصاً لمن تبوَأ مواقع قيادية ومن يرشحون أنفسهم مستقبلاً لهذه المواقع، كذلك الحفاظ على وحدة الحركة وديمقراطيتها برغم إمكانية تعدد القراءات، هي الوسيلة لإحراز الحركة تقدماً حقيقياً  في مسيرتها  النضالية. وعدا ذلك فإن حركة فتح العظيمة في انجازاتها ستندثر وسيحل مكانها قيادات قصيرة النظر كحركة حماس ستجر القضية إلى المجهول.

    مرة أخرى فإن الصراع داخل حركة فتح ليس صراع أجيال بل صراع بين الصواب والخطأ في النهج السياسي، فكما أن هناك كهل سيء فإن هناك شاب سيء وكما أن هناك شاب جيد فإن هناك كهل جيد، وعلى من ينتهجون منهجاً لصالح الشعب أن يخوضوا صراعهم الداخلي بشجاعة وإقدام مع حفاظهم على وحدة الحركة حيث أن مصلحة الشعب هي الأهم وهي سبب وجود الحركة وليس المصالح الشخصية.

إن الإلتزام الجاد بهذه الإستراتيجيات وتطبيقها هو الذي سيؤدي بالضرورة إلى تجاوز الضعف البنيوي والجماهيري والسياسي لحركة فتح وتقدمها لتكون، مؤهلة لقيادة الصراع من أجل تحرير الوطن بنجاح. إن هذا التغيير الذي ننشده هو ما سيؤدي إلى تغيير حقيقي في قوانا الذاتية في التفاف جماهيرنا حول الحركة وقيادة العمل الوطني المواجه للإحتلال، كل هذا سيعيد إلى حركة فتح شبابها وحيويتها وستعود قادرة على استقطاب الجماهير العربية والإسلامية وقوى التحرر العالمية.

مما تقدم فإن الأولويات الإستراتيجية تتلخص بما يلي:

1. على حركة فتح توضيح الحدود بين مهامها كحركة تحرر وطني وبين مهام السلطة الوطنية الفلسطينية في إدارة شؤون شعبنا في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة ومهام منظمة التحرير الفلسطينية في قيادة السياسة الفلسطينية ووضع السياسات الخاصة بجماهير شعبنا في الداخل والخارج.

2. تقوية الذات الفلسطينية من خلال تقوية حركة فتح وتوضيح منهجها السياسي للشعب وممارستها لخطها السياسي بشكل صحيح في أوساط الجماهير.

3. جعل خيارات الدولة الواحدة أوالدولتين على أجندتنا السياسية وعلى الحركة  مراجعة هذه الخيارات باستمرار إنطلاقاً من التغيير في ميزان القوى مع العدو ونجاحنا بعزل العنصرية الصهيونية سياسياً على الصعيد الدولي.

4. العمل على تكريس المطالبة الدائمة بحقوق المواطنين الفلسطينيين في أرضهم في المناطق المحتلة عام 1948 وجعل هذه المطالبات وكل ما يتعلق بالحقوق التي يتضمنها حق العودة نشاطاً دائما ودائباً في المحافل الدولية.

5. للشعب الفلسطيني الحق في ممارسة المقاومة بكافة أشكالها والتي تكفلها الشرائع الدولية وكذلك المفاوضات التي لن تحقق نتائج إيجابية إلا إذا ارتكزت على وضع فلسطيني قوي في البنية وممارسة المقاومة بكافة أشكالها.

6. إن إنهاء حالة الانقسام ضرورة استراتيجية، وعلى حركة فتح أن تكرس الممارسات الديمقراطية وسياسات الجبهة الفلسطينية الموحدة في كافة مؤسسات الشعب الفلسطيني لتصل إلى أرضية مشتركة تسمح بتوحيد النضال الفلسطيني بكل مكوناته. وعدا ذلك فإن القادم سيكون ترسيخاً لواقع الإنقسام ومزيدا من الصراع الداخلي الذي لا يخدم سوى الإحتلال  ولنذهب حيث المهمات أصعب.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والحرية لأسرانا الأبطال.

وإنـــها لثــورة حــتى النــصر.

رام الله3/5/2009



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email