ذوقان وكعبي يرفضان الإعتراف بشرعية محكمة الإحتلال

والحكم المؤبد المتراكم عدة مرات عليهما

حكمت المحكمة العسكرية في سالم يوم أمس على الأسيرين أمير ذوقان وعلام كعبي من سكان مخيم بلاطة للاجئين بنابلس بالحكم المؤبد المتراكم عدة مرات بعد إدانتهما بتنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية - قتل وجرح فيها العشرات من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين .

وقال المحامي جمال محاميد الذي ترافع عنها أن المحكمة أصدرت أحكاماً قاسية جداً ضد ذوقان وكعبي بهدف ردع الآخرين من ابناء الشعب الفلسطيني وإرضاءً للمستوطنين وعائلات القتلى .

هذا وأصدرت المحكمة الحكم المؤبد ست مرات وعشرين سنة أخرى ضد أمير ذوقان البالغ من العمر ثلاثين عاماً والمتهم بقيادة كتائب شهداء الأقصى في نابلس ، حيث إتهمته بالمسؤولية عن مقتل خمسة جنود إسرائيليين وجرح ثمانين آخرين من خلال العمليات العسكرية التالية :- إطلاق النار على نقطة عسكرية إسرائيلية على جبل جرزيم اصيب خلالها ثلاثة جنود اصابات خطرة ، قتل ضابطين إسرائيليين في عملية جبل الطور بنابلس داخل حدائق جراند فورست بالإضافة الى عدة جرحى ، قتل جنديين وجرح تسعة آخرين في معسكر للجيش الإسرائيلي قرب غور الأردن ، وجرح العشرات من الإسرائيليين في عملية كفار سابا .

بينما أصدرت المحكمة الحكم المؤبد تسع مرات وخمسة عشر عاماً ضد علام كعبي البالغ من العمر ثلاثين عاماً والمتهم بقيادة كتائب الشهيد ابو علي مصطفى ، حيث اتهمته بالمسؤولية عن مقتل ثمانية إسرائيليين والتسبب بجرح سبعين آخرين ، بالإضافة الى مسؤولية ذوقان وكعبي عن جرح ثلاثة جنود إسرائيليين أثناء الإشتباك المسلح الذي دار بينهما وبين الجنود عندما تم إعتقالهما جريحين قبل عام .

وافادت زوجة الأسير أمير ذوقان أن زوجها وزميله علام كعبي رفضا الإعتراف بشرعية المحكمة وقالا ان الذي يجب أن يحاكم على جرائمه هو الإحتلال الإسرائيلي وليس ابناء الشعب الفلسطيني الذين يدافعون عن حقهم بالحرية والإستقلال والعودة .