أخبار و تقارير عن الحركة الاسيرة

12 اسيرا امضوا اكثر من 20عاما خلف القضبان ونادي الاسير يناشد المؤسسات الوطنية تفعيل قضية الاسرى

   قال رائد عامر رئيس نادي الاسير في محافظة نابلس : ان الافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين والاسيرات في سجون الاحتلال هو مطلب شرعي لا يمكن التنازل عنه داعيا المؤسسات الوطنية الفلسطينية والمنظمات واهيئات الحقوقية والقانونية والدولية التدخل لاطلاق سراحهم ووقف معاناتهم

و كشف عامر النقاب عن تقرير اعده نادي الاسير حول اجمالي الوضع العام للحركة الاسيرة اشتمل على تعداد الاسرى الاجمالية من الموجودين في سجون الاحتلال بين سجون ومعسكرات للجيش ومراكز تحقيق ونسب الحالات الاجتماعية واصحاب المحكوميات العالية ومن  امضى منهم سنوات طويلة خلف القضبان.

وبحسب التقرير فقد بلغ عدد الاسرى الفلسطينيين ( 7254) أسيرا موزعين على (15) سجنا صهيونيا هي شطة وبئر السبع واشيل السبع والسبع وهداريم وتلموند ونفحة وعسقلان والرملة الجديد ونفيه ترتسا، ومستشفى سجن الرملة ومجدو والنقب وعوفر فيما يقبع عدد آخر من الاسرى في معسكرات جيش الاحتلال الخمسة وهي حواره قرب نابلس وقدوميم قرب قلقيلية وسالم قرب جنين اضافة الى معسكري عتصيون وبيت ايل في رام الله.

واضاف التقرير ان عدد مراكز التحقيق التي يشرف عليها جهاز الشاباك هو خمسة مراكز يعاني الاسرى فيها صنوف العذاب واشكالا مختلفة من التنكيل وقسوة التحقيق وهذه المراكز الخسمة هي: الجلمة وبتيح تكفا وعسقلان والمسكوبية اضافة الى السجن السري المعروف باسم (رقم 1391) وهو اكثر المراكز استخداما للوسائل القمعية واساليب التعذيب الوحشية ضد الاسرى والمعتقلين .

ويذكر التقرير ان عدد الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ (1381) اسيرا قبل انتفاضة الاقصى يتواجد منهم حاليا الف اسير داخل السجون عدد كبير منهم تم الافراج عنه واعيد اعتقاله خلال الانتفاضة الحالية.

الشهداء من الاسرى

وتطرق التقرير الى تعداد شهداء الحركة الاسيرة في الفترة الواقعة ما بين 1967 الى بداية العام الحالي حيث وصل عدد الشهداء (166)شهيدا منهم 41% ارتقوا نتيجة تطبيق الاعدام والقتل المباشر بعد القاء القبض عليهم احياء و35% استشهدوا نتيجة التعذيب وفي اقبية التحقيق بينما سقط 24% من الشهداء جراء الاهمال الطبي المتعمد بحقهم.

توزيع الاسرى

 وتطرق التقرير الى النسب المئوية وتوزيع الاسرى بين محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة حيث كانت اعلى تلك النسب في محافظة نابلس التي بلغت نسبة الاسرى منها الى نسبة الاسرى الفلسطينيين عموما 15% تلتها محافظة رام الله 13.7% ثم الخليل 13.5% فجنين 12.7% ثم بيت لحم 11.1% فالقدس8.7%ثم طولكرم 8% واخيرا قلقيلية 3.5%.

اما في محافظات قطاع غزة فكانت اعلى نسبة للمعتقلين هي محافظة غزة 3.6% ثم خانيونس 3.1% ومحافظة شمال غزة 2.5% وكذلك المنطقة الوسطى 2.5% ورفح 2% فيما يشكل الاسرى والمعتقلون الامنيون من فلسطين المحتلة عام (1948) 0.1%.

 ارقام واحصاءات

 ويذكر التقرير في احصائياته ان نسبة الاسرى من المتزوجين بلغت 31.3% من مجموع الاسرى كما ان هناك ثلاثة اسرى امضوا حتى الآن اكثر من 25 عاما خلف قضبان السجون اقدمهم سعيد العتبة الذي دخل العام السابع والعشرين لاعتقاله، كما بلغ عدد الاسرى الذين امضوا اكثر من 20عاما (12)أسيرا والذين قضوا اكثر من 15عاما بلغ عددهم (80)أسيرا فيما امضى (297)أسير اكثر من 10 أعوام داخل السجون ويقبع (643)أسير في سجون الاحتلال منذ اكثر من خمس سنوات، ويلاحظ هنا ارتفاع اعداد الاسرى مع انخفاض مدة الاحتجاز وهو ما يشير الى توسيع حملات الاعتقالات والاحكام العالية التي تصدرها محاكم الاحتلال بالجملة بحق الاسرى الفلسطينيين.

اما حسب  سنوات الحكم فيقضي (311)أسيرا محكوميات بالسجن مدى الحياة و(319)آخرين محكوميات تزيد عن 15عاما و(703)أسرى يقضون احكاما بالسجن ما بين 10 و15 عاما و123 آخرين حوكموا بالسجن ما بين 5 و10 أعوام، ولا تشمل هذه الارقام الاعداد الكبيرة من الاسرى والمعتقلين الموقوفين خاصة من الذين تم اعتقالهم في السنوات الثلاث الاخيرة ويتوقع صدور احكام عالية بحقهم بعد عرضهم على القضاء الصهيوني.

اما الاعتقال الاداري الذي اعيد افتتاح ملفه مع انتفاضة الاقصى بصورة قمعية تتجاوز كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية والحقوق البشرية فيقول التقرير ان قوات الاحتلال تحتجز في سجونها المختلفة قرابة (1300)أسير اداري أي ما نسبته 17.59% من مجموع اعداد الاسرى حيث يمثل الملف السري المانع الدائم والحجة المستخدمة ضدهم لمنع الافراج عنهم ونمديد الاعتقال وهو ما اكده اسرى اداريون في سجن النقب لافتين الى انه منذ (6)أشهر لم يطلق سراح اسير اداري واحد بعد انتهاء توقيفه اول مرة وانما لا بد من تجديد الاداري للجميع بحجة الملف السري.

الاسيرات والاشبال

وبحسب نفس التقرير فقد بلغ عدد الاسرى من الاشبال -اقل من 18عاما- (300) أسير في حين ارتفع عدد الاسيرات بشكل قياسي من 4 أسيرات قبل انتفاضة الاقصى الحالية الى (76)أسيرة خلالها مع بقاء العدد في تذبذب مستمر بسبب الاعتقال والافراج، وتمضي غالبية الاسيرات الفلسطينيات محكومياتهن في سجن نفيه ترتسا في الرملة مع اسيرات صهيونيات جنائيات. ويؤكد التقرير كذلك ان عدد الاسرى من المرضى بلغ (1046) اسيرا وهؤلاء من اصحاب الامراض المزمنة والاصابات والاعاقات حيث ان بعضهم من فاقدي الاعضاء الجسدية او اصحاب الاحتياجات الخاصة ناهيك عن الذين اصيبوا بأمراض مختلفة ومتفاوتة الخطورة داخل السجون والمعتقلات الصهيونية اذ ان بينهم المصابين بامراض القلب والامراض الباطنية والاعصاب والانف والاذن امراض الجهاز التنفسي والعيون وامراض الشيخوخة لدى كبار السن منهم. 

 

الصفحة الرئيسية | حسام في سطور | السيرة الذاتية مقابلات صحفية | مقابلات تلفزيونية | حوارات حية | بيانات | وجهة نظر | مَشاهِد  | مقالات حرة  | روابط   | دفتر الزوار | صور | اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر | تعريف باللجنة | ليلة الاعتقال | آخر الاخبار | بيانات اللجنة | نشاطات اللجنة  | الاعتقال في الصحافة| بيانات تضامنية | التوقيع |التقارير الاعلامية دخول اداريين | English | |

تصميم وتطوير: ماسترويب

أفضل عرض للصفحة هو 800*600 فما فوق

للمراسلة info@hussamkhader.org

           freekhader@hotmail.com