الأسير ناصر عويص :قرار العزل هو قرار أمني
مانديلا : أوضاع سيئة يعيشها الأسرى المعزولين في سجن أيالون الرملة

2003/12/8

تمكنت محامية مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الأسرى والمعتقلين الأستاذة بثينة دقماق من زيارة عدد من الأسرى المعزولين في سجن أيالون الرملة. 

وقد أفاد الأسير ناصر عويص من مخيم بلاطة والمتهم بقيادة كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح ، والمحكوم أربعة عشر مؤبدا وخمسين عاما، بأن الأسرى المعزولين في سجن أيالون الرملة يعيشون ظروفا مأساوية ، وأن قرار عزلهم هو قرار أمني بحت يهدف إلى عزلهم عن العالم الخارجي وقطع كل وسائل الاتصال معهم  وان إدارة السجن تمارس ضدهم إجراءات قاسية أثناء الخروج إلى الفورة ، حيث تجبرهم على تكبيل أيديهم للخلف طيلة فترة الفورة ، وأفادت المحامية دقماق بان المحكمة العسكرية الاسرائيلية قد أصدرت قرارا بتحديد عزل الأسير عويص لمدة شهرين خيث تنتهي بتاريخ 31/1/2004 ، ومما يذكر بان عويص يعيش في العزل الانفرادي منذ أكثر من عام .

أما الأسير موسى دودين من مدينة الخليل فقد أفاد بأنه تم تحديد فترة عزله لمدة شهرين تنتهي بتاريخ 17/1/2004 .

وفي الوقت نفسه أفاد الأسير معتز حجازي من مدينة القدس بان الجنود الإسرائيليين قد اعتدوا عليه بالضرب المبرح بتاريخ 18/9/2003 ، حيث أصيب بعدة جروح في رأسه ورضوض في يده اليسرى ، وأن الجنود قاموا بتكبيله من يديه ورجليه قبل أن يعتدوا عليه . 

وعن ظروف عزلهم أفاد الأسرى الذين تمت زيارتهم للمحامية دقماق بأنهم يعيشون في زنازين انفرادية مليئة بالرطوبة ولا تصلح للحياة، وأن كمية ونوعية الطعام المقدم لهم قليلة وسيئة جدا ، وأن الجنود يقومون بتكبيل أيديهم إلى الخلف عند خروجهم للفورة وكذلك عند زيارة المحامي لهم.

وأهاب تيسير نصر الله منسق اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر والأسرى الفلسطينيين بمنظمات حقوق الإنسان التحرك العاجل لإنهاء حالة العزل التي يعاني منها الأسرى منذ فترة طويلة معتبرا ذلك مخالفا لكل المواثيق والقوانين الدولية .