أخبار و تقارير عن الحركة الاسيرة

بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني

تقريـر إحصـائي توثيقي شامل

 صادر عن دائرة الإحصاء - وزارة شؤون الأسرى والمحررين

أواخر آذار  2006 م

باللغتين العربية والإنجليزية

قوات الإحتلال الإسرائيلي ومنذ عام 1967م وحتى اليوم اعتقلت ما يزيد عن  ( 650 ألف مواطن فلسطيني ) أي ما يقارب 20 % من إجمالي عدد السكان المقيمين في فلسطين .

منهم أكثر من ( 40000 ) أربعين ألف خلال إنتفاضة الأقصى .

أعداد المعتقلين الآن

-    ( 9400 ) أسير تقريباً إجمالي عدد الأسرى الآن في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

-  و هؤلاء الأسرى موزعين على قرابة 30  سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف مثل ( نفحة ، عسقلان ، بئر السبع و ايشل وأوهلي كيدار ، شطة ، جلبوع ، الرملة وأيالون  ، النقب ، عوفر ، مجدو ، تلموند ، هشارون ، هداريم ، الدامون ، كفاريونا ، المسكوبية ، قدوميم ، بيت ايل ، الجلمة ، كفار عتصيون ، بتاح تكفا .. إلخ .

   ويبلغ إجمالي رواتب الأسرى والكنتية التي تصرفها السلطة الوطنية الفلسطينية للأسرى شهرياً من خلال وزارة الأسرى والمحررين أكثر من ( 3) ثلاثة ملايين دولار .

وبالإضافة إلى ذلك هناك المئات من الأسرى  يتقاضون رواتب من وزارة المالية كونهم كانوا  يعملون في الأجهزة الأمنية أو في وظائف مدنية في السلطة الوطنية الفلسطينية قبل إعتقالهم ، كما أن هناك المئات من المعتقلين الجدد الذين لم تستكمل إجراءاتهم بَعدْ ، وهؤلاء يحتاجون لاحقاً إلى رواتب وموازنة إضافية . 

فإن حكومة الإحتلال لم تتوقف عن شن حملات الإعتقالات بالرغم من حالة التهدئة القائمة منذ عام تقريباً ، بل صعّدت من عملياتها  ، من خلال اقتحامها العسكري للمدن والمخيمات والقرى الفلسطينية مستخدمة الأسلحة الرشاشة والدبابات والجيبات العسكرية وفي بعض الأحيان بتغطية من طائرات الأباتشي ، واعتقلت منذ إعلان التهدئة في نهاية فبراير من العام الماضي وحتى الآن أكثر من ( 4000 ) مواطن ،  بالإضافة لمئات المواطنين والطلبة  الذين يتم احتجازهم لساعات طويلة أو لأيام قلائل على الحواجز ونقاط التفتيش ومراكز التوقيف ، ولم تميز في حملاتها العشوائية، ما بين مقاوم مسلح أو مواطن أعزل ، أوما بين طفل وشيخ ، أو شاب وفتاة ، أو أم لأطفال صغار وامرأة حامل، فالكل يقع أمام شواخص استهدافه ، والكل متهم والذرائع متعددة والأحكام جاهزة .

 وخلال شهر فبراير الماضي إعتقلت سلطات الإحتلال ( 360 ) مواطناً ، وبالتالي أرقام المعتقلين في ارتفاع مضطرد و معاناتهم ومعاناة ذويهم في تفاقم مستمر ، وأوضاعهم المعيشية في تدهور متواصل وصل إلى أدنى حدودها ، حيث لم  يقتصر هذا التصعيد على حملات الإعتقال فحسب ، بل امتد ليشمل حياة الأسرى في السجون وعائلاتهم فازدادت الأوضاع سوءاً والمعاملة قساوة ، وزيارات الأهل صعوبة ، وانتهجت سلطات الإحتلال سياسة التنقلات المستمرة وافتتاح أقسام جديدة أو إغلاق أقسام ومن ثم إعادة افتتاحها بهدف خلق حالة من التوتر والإرباك في صفوف الأسرى ، كما وانتقلت بعض المعتقلات مثل مجدو ومؤخراً النقب من إدارة ومسؤولية سلطات الجيش ، إلى أدارة ومسؤولية مصلحة السجون بهدف تضييق الخناق على الأسرى ، وفي الأسابيع الأخيرة أقدمت سلطات الإحتلال على الإعتداء على الاسرى بالضرب المبرح والهراوات والغاز الخانق كما حصل في سجن ايشل في بئر السبع وسجن الدامون ، مما أدى إلى اصابة عدد من الأسرى .                                 

و هذا التصعيد الإسرائيلي المتواصل، جاء في وقت إلتزمت فيه كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني بالتهدئة بشكل كبير جداً وتقلصت عمليات المقاومة بشكل ملحوظ ، و في ظل انشغال الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية وفصائله المختلفة بالعملية الديمقراطية ونتائجها ، وتصاعدت الحملة أكثر وعلى كافة الصعد بعد انتخاب المجلس التشريعي الجديد والإنشغال بتشكيل الحكومة الفلسطينية ، بهدف عرقلة الجهود الفلسطينية وخلق حالة اللاإستقرار.

 

وهذا الأمر يجب أن يستنفر جهودنا وامكانياتنا و يستدعي منا التمسك بالوحدة الوطنية ، كما يستدعي منا ومن مؤسساتنا الحقوقية والإنسانية ومن وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ، تسليط الضوء على ما يتعرض له أسرانا من انتهاكات فاضحة لحقوقهم الإنسانية ، من أجل الضغط على المجتمع الدولي بمؤسساته المختلفة للتدخل العاجل والضغط على حكومة الإحتلال لإجبارها على وقف استهتارها بحياة الفلسطينيين واحترام حقوق الإنسان الأسير .

وندعو الجنة الدولية للصليب الأحمر لتفعيل وتكثيف نشاطها وارسال مندوبيها بشكل عاجل لزيارة السجون ومقابلة الأسرى هناك ، كما دعا كافة الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والعمل من أجل اجبار اسرائيل لإحترام هذه الإتفاقية بشكل عام ، وحقوق الأسرى والمعتقلين بشكل خاص  .

 

يوم الأسير الفلسطيني ويوم الأسير العربي

كافة القوى والمؤسسات مدعوة الى التوحد وتنظيم الجهود لإحياء يوم الأسير الفلسطيني والذي يصادف في السابع عشر من نيسان القادم ، على أمل أن يشكل محطة مميزة بما يليق بمكانتهم العالية وحجم تضحياتهم الجسام ،  وحيا كل الجهود والإستعدادات التي تبذل لأجل ذلك .

كما دعا جماهير شعبنا وخاصة جيش الأسرى المحررين الى المشاركة الفاعلة في كل الأنشطة والفعاليات التي ستنظم بهذه المناسبة بما يليق بمكانتهم وعدالة قضيتهم ، فأسرانا في خطر ومن الواجب الوطني والقومي الوقوف بجانبهم ومساندتهم .

بالمناسبة نحيي كافة الأسرى العرب في سجون الإحتلال وفي مقدمتهم الأسير العربي اللبناني سمير القنطار والمعتقل منذ 27 عاماً ، والأسرى الأربعة ، بشير وصدقي المقت ، وعاصم وسيطان والي ، من مرتفعات الجولات السورية المحتلة والمعتقلين منذ 21 عاماً  ، والأسير الأردني سلطان العجلوني المعتقل منذ 16 عاماً ، وغيرهم العشرات .

معتبراً إياهم مفخرة للشعب الفلسطيني وللأمة العربية جمعاء ، ودعا الجميع إلى إحياء يوم الأسير العربي والذي يصادف يوم 22 نيسان القادم ، ذكرى اعتقال الأسير القنطار في العام 1979م ، وذلك وفاءاً وتقديراً لهم ولأمثالهم من الأسرى المحررين العرب ولنضالاتهم وتضحياتهم من أجل القضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية ، فهم مفخرة فلسطينية وعربية واسلامية ومن الواجب إبراز دورهم الرائع وتقديرهم وتسليط الضوء على معاناتهم .   

إجمالي الأسرى منذ ما قبل إنتفاضة الأقصى :

( 555  أسير ) إجمالي عدد الأسرى المعتقلين قبل إنتفاضة الأقصى وما زالوا في الأسر أي ما نسبته  5.9 %  من إجمالي عدد الأسرى ، وجزء من هؤلاء معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وما يطلق عليهم الأسرى القدامى وعددهم ( 369 ) أسيراً ، والجزء الثاني اعتقلوا بعد إتفاقية أوسلو وقبل اندلاع انتفاضة الأقصى  ( 186 ) أسيراً .

-  والجزء الثاني (  186   أسير)  اعتقلوا بعد اتفاق أوسلو وقبل انتفاضة الأقصى وما زالوا في الأسر، أي ما نسبته  2 %   من إجمالي عدد الأسرى.

إجمالي عدد الأسرى موزعين حسب المنطقة :

- ( 9400 أسير ) إجمالي عدد الأسرى الذين لازالوا في الأسر وموزعين كالتالي : 

النسبة المئوية

لإجمالي عدد الأسرى

إجمالي عدد الأسرى

المنطقة

87.2 %

8197

المحافظات الشمالية

7.2 %

675

المحافظات الجنوبية

5.6 %

528

القدس وفلسطينيو 1948 ومناطق أخرى

100 %

9400

الإجمالـي

 

الحالة الاجتماعية للأسرى  :

 

النسبة

العدد

الحالة الإجتماعية

74.2 %

6975

أعزب

25.8 %

2425

متزوج

100  %

9400

الإجمالـي

 

الأسـيرات

 

لقد شاركت المرأة إلى جانب الرجل في دورها الوطني والنضالي وفي مقاومة الاحتلال ، ومنذ العام 1967 إعتقلت قوات الإحتلال قرابة ( 10000 ) عشرة آلاف مواطنة ، ومنهن قرابة ( 500 مواطنة ) خلال إنتفاضة الأقصى ، وزجت بهن في زنازين وغرف التحقيق وفي السجون المظلمة ذات الظروف القاسية .

وتعرضت المواطنة الفلسطينية لأساليب قمع وتعذيب وحشية وأنواع مختلفة من الضغط النفسي ، ويتعرضن الأسيرات لنفس الظروف القاسية والمعاملة اللاإنسانية ويحتجزن في أماكن وظروف لا تليق بالحياة الآدمية ، دون مراعاة لجنسهم أو إحتياجاتهن الخاصة ، و أن شرطة المعتقل والسجانات يقومون دائماً باستفزاز الأسيرات، وتوجيه الشتائم لهن والإعتداء عليهن ، كما يتعرضن للتفتيش العاري المذل، خلال خروجهن إلى المحاكم أو من قسم إلى آخر .

لكنها ناضلت وصبرت وصمدت في وجه السجن وقساوة السجان  ، وشكلت  الحركة النسوية الأسيرة تجربة مميزة وان تشابكت في تجربتها مع مجمل التجربة الجماعية للأسرى ، لكنها اكثر ألماً ومعاناة ، فهي الام التي أنجبت أطفالها داخل السجن ، وهي الأم التي حرمت من أبنائها ، وهي الطالبة التي حرمت من مواصلة حقها في التعليم ، وهي المرأة التي تعاني المرض في ظل الإهمال الصحي المتبع في سياسة إدارة السجون ، وهي المرأة التي صبرت سنوات طويلة خلف القضبان وهي .. إلخ .

ورغم ذلك بقيت الأسيرة الفلسطينية واقفة بعناد وصمود  ولم تهتز قناعاتها الوطنية وإيمانها وانتمائها بقضيتها فتحملت الكثير من التضحيات والآلام لحماية كرامتها وشرفها والدفاع عن وجودها الإنساني بشكل مشرف ، وسجلت تجربة المرأة الفلسطينية أروع وانبل الشهادات التاريخية المليئة بالتضحية والإيثار .

 

الأسـيرات في أرقـام

اعتقلت قوات الإحتلال خلال انتفاضة الأقصى قرابة ( 500 ) مواطنة .

- 120 أسيرة لا يزلن رهن الاعتقال1.3 %  من إجمالي عدد الأسرى  ) .

-110 أسيرة من المحافظات الشمالية ،  و6 أسيرات من القدس ، و 4 أسيرات من المحافظات الجنوبية ( قطاع غزة )

- منهن  5 أسيرات لم تتجاوز أعمارهن الـ 18 عاماً .

( 18 ) أسيرة أعتقلن خلال العام الماضي 2005 .

 

نوع الحكم

عدد الأسيرات

النسبة

محكومة

64

53.3 %

موقوفة

50

41.7 %

إداري (دون تهمة )

6

5 %

الإجمالي

120

100 %

 

الأطفال الأسرى في السجون الإسرائيلية

وفقاً لما ورد في التقرير الذي أصدرته دائرة الطفولة والشباب بوزارة الأسرى فإن حكومة الإحتلال الإسرائيلي  تقوم باعتقال الأطفال الفلسطينيين ومحاكمتهم واحتجازهم في سجون ومعتقلات كباقي المعتقلين وضمن ظروف سيئة جداً لا تليق بالحياة الآدمية ، وهذا التصرف يخالف مجموعة كبيرة من القواعد القانونية الدولية والتي أقرها المجتمع الدولي ومن ضمنها المواثيق التي وقعت عليها إسرائيل نفسها, فمنذ بداية الانتفاضة والحكومة الإسرائيلية وقواتها الأمنية والعسكرية بجميع تفرعاتها تنتهج سياسه منظمة تجاه التعامل مع الأطفال الأسرى مثل إجراءات المحاكمة , التعذيب أثناء التحقيق , عدم وجود رعاية صحية ، كما و يعانون من نقص الطعام ورداءته ، ومن فرض الغرامات المالية  ووضعهم في ظروف إحتجاز صعبة للغاية وغير إنسانية تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأسرى بشكل عام و حقوق الأطفال بشكل خاص، ومعاملتهم معاملة قاسية ولا إنسانية.

ومستقبلهم مهدد بالضياع والدمار حيث أنهم محرومون من مواصلة تعليمهم ومسيرتهم الدراسية ، فهم يعانون من الانقطاع عن الدراسة و من حقهم في التعلم ومواصلة تعليمهم وهذا يؤثر سلباً على مستقبلهم .

فكافة المواثيق والأعراف الدولية جعلت من السجن بالنسبة للأطفال "الملاذ الأخير ولأقصر فترة ممكنة"، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي جعلت من قتل الأطفال الفلسطينيين واعتقالهم الملاذ الأول وليس الأخير ، وتفرض عليهم أحكاماً قاسية وصلت بحق بعضهم للمؤبد ، واعتقال بعض الأطفال لفترات طويلة دون محاكمة ، وأيضاً تعرضهم لأصناف مختلفة من التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة ، من اجل انتزاع اعترافات منهم وكذلك محاولة لتجنيدهم للتعاون مع قوات الاحتلال.

ولا تراعي حكومة الإحتلال أعمارهم حين إعتقالهم ولا حتى حين إصدار الأحكام الجائرة بحقهم ، فكل حقوقهم تُسلب ، وطفولتهم تُحطم ، والشرائع والقوانين الدولية واتفاقية حقوق الطفل التي تكفل لهم حقوقهم تُضرب بعرض الحائط من قبل سلطات الإحتلال .

وتقوم دائرة الطفولة والشباب بوزارة الأسرى بتقديم الخدمات القانونية لهم من خلال متابعتهم منذ اعتقالهم والترافع عنهم أمام المحاكم الإسرائيلية .

بالإضافة أنها خصصت أكثر من محامي لزيارتهم ، حيث يتم  زيارة الأطفال المعتقلين باستمرار والإطلاع على اوضاع والإستماع لمشاكلهم وذلك في كافة السجون والمعتقلات الإسرائيلية ، ومن ثم تقوم الدائرة بدراسة حالات الأطفال الأسرى من كافة النواحي ، وتعمل على تقديم خدمات الإرشاد والدعم النفسي والمعنوي والمادي لهم  .

و أيضاً هناك تنسيق وتعاون مشترك مابين الدائرة ومنظمة اليونيسيف من أجل متابعة الأطفال الأسرى ومساندتهم ودعمهم وإعادة تأهيلهم .

فالمادة الأولى من قانون حقوق الطفل نصت على أن الطفل هو  كل انسان لم يبلغ الثامنة عشرة في نظر القانون الدولي ، فيما تعتبر حكومة الإحتلال أن الطفل الفلسطيني  هو كل من لم يبلغ السادسة عشر من عمره حسب الأمر العسكري 235 ، فيما تطبق القانون الدولي على أطفالها الإسرائيليين .

وحتى وفق فهمها وقانونها الخاص والشاذ ، فانها لم تحترم الطفل الفلسطيني ولا حقوقه ، وهذا استخفاف بالقانون الدولي وبحقوق الأطفال الفلسطينيين .

علاوة على ذلك طبقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوامر عسكرية عنصرية على الأطفال الفلسطينيين الأسرى، وتعاملت معهم من خلال محاكم عسكرية تفتقر للحد الأدنى من معايير المحاكمات العادلة، خصوصا الأمر العسكري 132، الذي يسمح لسلطات الاحتلال باعتقال أطفال في سن 12 عاما.

ان هذا الأمر يستدعي من كافة المؤسسات التى تُعنى بالأسرى عموماً ، وبالأطفال خصوصاً للتحرك الجاد والفوري لإطلاق سراح الأسرى الأطفال ولإنقاذ مستقبلهم وحماية طفولتهم المهددة بالضياع ،.

 

الأطفال الأسـرى :

- أكثر من 4000 طفل اعتقلوا منذ بداية انتفاضة الأقصى ( 28 أيلول 2000 م )

-    330  طفل منهم لا زالوا في الأسر ( ما نسبته 3.5 % من إجمالي عدد الأسرى )

-    ( 16 ) من القدس ، ( 5 ) أطفال من قطاع غزة ، والباقي ( 309 ) من الضفة ، ومنهم ( 69 ) نابلس ، ( 77 ) رام الله  ، ( 26 ) الخليل ، ( 36) جنين ، ( 57 ) بيت لحم.

- ( 226 ) طفلاً اعتقلوا خلال العام الماضي 2005

- ( 22 ) طفلاً منهم اعتقلوا خلال هذا العام 2006 ، من اجمالي 62 طفلاً  تم اعتقالهم من الأطفال خلال هذا العام .

-    325 منهم ذكور و5 إناث

-( 70 ) طفل منهم أي ما نسبته 21.2 % من الأطفال الأسرى مرضى و يعانون أمراضاً مختلفة و محرومين من الرعاية الصحية والعلاج .

- ( 99 % ) من الأطفال الذين اعتقلوا تعرضوا للتعذيب وعلى الأخص وضع الكيس في الرأس والشبح والضرب .

- ( 127 ) طفل موجودين في سجن التلموند، و (90 في عوفر  ) و( في مجدو20 )  و(11 في النقب ) والباقي موزعين على سجون ومعتقلات أخرى كسجن الشارون والجلمة وعتصيون و المسكوبية وغيرهم .

- هناك بين المعتقلين قرابة ( 500 ) معتقلاً  اعتقلوا وهم أطفال و تجاوزوا سن 18 داخل السجن ولا يزالون في الأسر .

 

نوع الحكم

العدد

النسبة

محكوم

129

39.1 %

موقوف وبإنتظار المحاكمة

193

58.5 %

إداري ودون تهمة

8

2.4 %

الإجمالـي

330

100 %

 

  

 

الأسـرى المحكومين وموزعين حسب سنوات الحكم

مدة الحكم

عدد الأسرى

النسبة

من شهر ولغاية أقل من 10 سنوات

2854

62.3  %

من 10 وأقل من 15 عاماً

440

9.6 %

من 15 وأقل من 50 عاماً

698

15.2 %

من 50 عاماً وما فوق

590

12.9 %

الإجمالي

4582

100 %

الأسرى حسب نوع الحكم

 

النسبة

عدد الأسرى

نوع الحكم

48.8 %

4582

محكوم

8.6 %

810

إداري(دون تهمة)

41.6 %

3908

موقوف

100 %

9400

الإجمالي

 

 

الإعتقال الإداري ... إلى متى ؟؟

أكد السيد عبد الناصر فروانة مديرة دائرة الإحصاء والباحث المختص بشؤون الأسرى أن سياسة الاعتقال الإداري، تعتبر انتهاكا فاضحاً لحقوق الإنسان الأساسية ، تضاف إلى قائمة الإنتهاكات الطويلة والخطيرة التي تنتهكها حكومة الإحتلال ،  لأن سجن أي شخص دون توجيه تهمة له أو تقديمه لمحاكمة عادلة ، يشكل خرقاً خطيراً لحق الفرد في الحماية من الاعتقال التعسفي والحماية على شخصه ، وكافة المواثيق والأعراف الدولية الإنسانية والحقوقية نصت بشكل صريح على ذلك ، ليس هذا وحسب بل ونصت على أنه يحق لكل شخص كان ضحية توقيف أو اعتقال غير قانوني حق في الحصول على تعويض  .

ولفت فروانة، إلى أنه يوجد الآن في سجون الاحتلال  ( 810 معتقلاً إدارياً ) أي ما نسبته ( 8.6 % ) من عدد إجمالي الأسرى، وتضم نخبة من المثقفين والأكاديميين من أطباء ومعلمين ومحاميين وصحفيين وطلبة جامعات ورجال دين وعدد كبير منهم من المرضى وكبار السن و الفتيان دون سن الثامنة عشر ونساء ، وغالبيتهم ( 660 معتقلاً ) موجودين في معتقل النقب الصحراوي ، و( 130 معتقلاً ) موجودين في معتقل عوفر ، و( 20 معتقلاً ) موجودين في سجن أيالون .

كما لم يقتصر إصدار أوامر الإعتقال الإداري على المعتقلين الجدد ، أو ممن أخضعوا لتحقيق وتعذيب قاسي ولم تثبت ضدهم أي من التهم التي يحاكم عليها قوانين  وأنظمة الإحتلال ، بل لجأت قوات الإحتلال في أحيان كثيرة إلى تحويل  عدد من الأسرى إلى الاعتقال الإداري بعد انتهاء مدة محكوميتهم ، ومن أجل تسهيل عملية الاعتقال الإداري ومنحه الغطاء القانوني  أصدرت سلطات الإحتلال العديد من الأوامر العسكرية التي تسمح وتسهل لها ذلك .

وكشف فروانة بأنه في حالات كثيرة، لم تكتفِ قوات الاحتلال باعتقال الأسير إداريا لمرة واحدة (تتراوح بين 3-6 شهور أو حتى سنة )، بل استخدمت سياسة التجديد سيفاً سلطته على رقاب الأسرى، ففي الوقت الذي يعد فيه الأسير نفسه بعد انتهاء مدة اعتقاله للعودة إلى أهله وذويه ومزاولة أعماله ودراسته، تقوم إدارة المعتقل بتمديد فترة اعتقاله لفترة جديدة، وصلت ضد بعضهم لنحو ( 14 مرة ) أربعة عشرة مرة متتالية، ومنهم من تم التمديد له ليلة الإفراج عنه أو قبيل المغادرة بدقائق، الأمر الذي يشكل ضغطاً نفسياً للمعتقل وذويه.

ورأى فروانة بأن الصمت والتخاذل الدولي ، واللامبالاة العربية الرسمية ، وغياب التأثير الحقيقي للمؤسسات الحقوقية والإنسانية ، سمح وساعد حكومة الإحتلال الإسرائيلي ، على التمادي في انتهاج سياسة الاعتقال الإداري، وانتهاكاتها الفاضحة لحقوق الإنسان .

 

الأسـرى حسب المدة التي أمضوها :

عدد المعتقلين

فترة الاعتقال

7

أمضوا أكثر من 25 سنة

38

أمضوا أكثر من 20 سنة وأقل من 25 عاماً

124

أمضوا أكثر من 15 عاماً وأقل من 20 عاماً

252

أمضوا أكثر من 10 سنوات وأقل من 15 عاماً

421

المجموع الكلي لمن أمضوا أكثر من 10 سنوات

 

الأسرى القدامى :

يقول السيد عبد الناصر فروانة مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى بأنه مع كل تقرير نجد من الواجب وبشكل خاص تسليط الضوء على هؤلاء الأسرى القدامى والذي مضى على اعتقالهم جميعاً أكثر من ( 12 ) اثنى عشر عاماً ، وأن ( 45 معتقلاً ) منهم أمضوا أكثر من عشرين عاماً ومنهم من أمضى أكثر من ربع قرن  ، وليس السبب في ذلك فحسب ، بل لأنهم معتقلين منذ ما قبل إتفاقية أوسلو وقبل قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية  عام 1994، ويبلغ عددهم ( 369 معتقل )  أي ما نسبته ( 3.9 % ) من مجموع الأسرى ، وهؤلاء كان يفترض أن يكونوا وسط أهلهم وشعبم قبل سنوات طوال ، وكان من شأن ذلك لو حصل أن يعزز فرص السلام ، إلا أن الإنتظار الذي طال وامتد لسنوات وما زال مستمراً ، أفقد هؤلاء الأسرى وذويهم وأصدقائهم ومن خلفهم شعبهم المخلص ، تدريجياً الثقة بالعملية السلمية طالما أنها لم تحقق الحرية لهؤلاء الأبطال ، مؤكدين بأن لا معنى للحرية – وإن كانت نسبية – دون اطلاق سراح الأسرى، وبالتالي أصبح هناك إلحاح شعبي ورسمي في السنوات الأخيرة  بضرورة ربط أي تقدم بالعملية السلمية وأي اتفاق سياسي بإطلاق سراح الأسرى وخاصة القدامى ، وعدم السماح بتكرار أخطاء أوسلو بهذا الخصوص ،  وعلى أقل تقدير ضمن جدول زمني واضح ، فهم بوصلة الإستقرار في المنطقة و أكثر الناس تواقون للعيش بسلام ، ولكي يتحقق السلام ولكي يكتب لأي إتفاق النجاح  لابد من الإفراج عنهم جميعاً دون قيد أو شرط أو تمييز .

فأسرانا القدامى يعيشون أوضاعاً اعتقالية صعبة للغاية لا تختلف فى شئ عن أوضاع الأسرى بشكل عام، فلا اعتبار لكبر سنهم أوعدد السنين التي أمضوها ، أو للأمراض المختلفة التي يعانون منها ،  و تتعمد إدارة السجن استفزازهم  يومياً من خلال حملات المداهمة والتفتيش المفاجئ للغرف، فى منتصف الليل، كما تقوم إدارة السجن بحملة تنقلات واسعة  بين الأقسام والغرف ومن سجن الى سجن بهدف خلق حالة من عدم الاستقرار والمعاناة النفسية على الأسير ، وزادت ادارة السجون من استخدام سياسة العزل الانفرادي ولفترات طويلة بهدف قتل روح الأسير وإضعافه ، كما تفرض عليهم غرامات مالية لأتفه الأسباب، والعشرات منهم ممنوعين من زيارة ذويهم منذ سنوات بحجج أمنية واهية ، فسنوات السجن وظروف القهر أثرت عليهم وعلى وضعهم الصحي ، في ظل الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون الأمر الذي أدى ويؤدي إلى استفحال الأمراض لديهم وهذا ما ضاعف من معاناتهم ،  و جعل من حياتهم مهددة بالخطر ، الأمر الذي يستدعي بذل قصاري الجهود من أجل إنقاذ حياتهم وإطلاق سراحهم كمقدمة لإطلاق سراح كافة الأسرى .

 

ومن هؤلاء القدامى 45  أسيراً  أمضوا أكثر من عشرين عاماً

منهم سبعة ( 7 ) أسرى أمضوا أكثر من ربع قرن ولا زالوا في الأسر وهم  :

1-  سعيد وجيه سعيد العتبة

من نابلس ومعتقل منذ 29/7/1977م  ، أعزب ومن مواليد 1951 م وموجود في سجن عسقلان

2-  نائل صالح عبد الله برغوثي

من رام الله ومعتقل منذ 4/4/1978م ،أعزب ومن ومواليد 1957 م وموجود في سجن عسقلان

3-  فخري عصفور عبد الله البرغوثي

من  رام الله ومعتقل منذ 23/6/1978م

متزوج ومن مواليد 1954 م وموجود في سجن عسقلان وقد إلتقى بنجليه قبل شهور في السجن.

4-  الأسير العربي / سمير سامي على قنطار

من لبنان ومعتقل منذ 22/4/1979م ، أعزب ومن مواليد 1962 م وموجود في سجن هداريم

5-  أكرم عبد العزيز سعيد منصور

من قلقيلية ومعتقل منذ 2/8/1979م  ،أعزب ومن مواليد 1962 م وموجود في سجن عسقلان

6-  محمد إبراهيم محمود أبو علي

من يطا الخليل ومعتقل منذ 21/8/1980م

متزوج  ومن مواليد 1956م وموجود في سجن بئر السبع

7-  فؤاد قاسم عرفات الرازم

من القدس ومعتقل منذ 30/1/1981م  ، أعزب  ومن مواليد 1958م وموجود في سجن هداريم

8-  ابراهيم فضل نمر جابر

من الخليل ومعتقل منذ 8/1/1982م ، متزوج ومن مواليد 1954 م وموجود في سجن نفحة

9-  حسن علي نمر سلمة

من رام الله ومعتقل منذ 8/8/1982م  ، متزوج ومن مواليد 1958 م وموجود في سجن عسقلان

10-         عثمان علي حمدان مصلح

من نابلس ومعتقل منذ 15/10/1982م  ، متزوج ومن مواليد 1952م وموجود في سجن عسقلان

11-         سامي خالد سلامة يونس

من المناطق التي احتلت عام 48 من قرية عارة ومعتقل منذ 5/1/1983م

 متزوج ومن مواليد 1932 م وموجود في سجن شطة

12-         كريم يوسف فضل يونس

من المناطق التي احتلت عام  48 من قرية عارة ومعتقل منذ 6/1/1983م

أعزب ومن مواليد 1958 وموجود في سجن نيتسان بالرملة

13-         ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس

من المناطق التي احتلت عام 48 من قرية عارة ومعتقل منذ 20/1/1983م

أعزب ومن مواليد 1957 م وموجود في سجن شطة

14-         سليم علي ابراهيم الكيال

من غزة ومعتقل منذ 30/5/1983م  متزوج ومن مواليد 1952 م وموجود في سجن نفحة

15-         حافظ نمر محمد قندس

من المناطق التي احتلت عام 48 من مدينة يافا ومعتقل منذ 15/5/1984م

أعزب ومن مواليد 1958 م وموجود في سجن الرملة

16-         عيسى نمر جبريل عبد ربه

من مخيم الدهيشة ومعتقل منذ 21 / 10 / 1984 م

أعزب  ومن مواليد 1963م وموجود في سجن نفحة

17-         محمد عبد الرحيم سعيد منصور

 من طولكرم ومعتقل منذ 27 / 1 / 1985 م

 أعزب ومن مواليد 1960م وموجود في سجن جلبوع

18-         أحمد فريد محمد شحادة

من مخيم قلنديا في رام الله ومعتقل منذ 16 / 2 / 1985 م ،أعزب ومن مواليد 1962م

19-      محمد ابراهيم محمد نصر

من رام الله ومعتقل منذ 11/5/1985م ، متزوج ومن مواليد 1955م

20-      رافع فرهود محمد كراجه

من رام الله ومعتقل منذ 20/5/1985 م ، أعزب ومن مواليد 1961م

21-      طلال يوسف احمد ابوالكباش

من الخليل ومعتقل منذ 23/6/1985م ، متزوج ومن مواليد 1955م

22-      زياد محمود محمد غنيمات

من الخليل ومعتقل منذ 27/6/1985م  ، أعزب ومن مواليد 1965

23-      مصطفى عامر محمد غنيمات

من الخليل ومعتقل منذ 27/6/1985م  ، أعزب ومن مواليد 1965

24-      خالد سعدي راشد أبو شمط

من نابلس ومعتقل منذ  28/6/1985 ، أعزب ومن مواليد 1966

25-      عثمان عبد الله محمود بني حسين

من جنين ومعتقل منذ 27/7/1985م ، أعزب ومن مواليد 1967م

26-      هزاع محمد هزاع السعدي

من جنين ومعتقل منذ 28/7/1985 ، أعزب ومن مواليد 1967م

27-      بشير سليمان أحمد المقت

من الجولان المحتلة ومعتقل منذ 12/8/1985م ، أعزب ومن مواليد 1965

28-         عاصم محمود أحمد والي

من الجولان المحتلة ومعتقل منذ 23/8/1985م ، أعزب ومن مواليد 1967

29-         سيطان نمر نمر والى

من الجولان المحتلة ومعتقل منذ 23/8/1985م ، أعزب ومن مواليد 1966

30-         صدقى سليمان احمد المقت

من الجولان المحتلة ومعتقل منذ 23/8/1985م ، أعزب ومن مواليد 1967

31-         هانى بدوى محمدسعيد جابر

من القدس ومعتقل منذ 3/9/1985م ، أعزب ومن مواليد 1966

32-         محمد احمد عبدالحميد الطوس

من الخليل ومعتقل منذ 6/10/1985م ، أعزب ومن مواليد 1955

33-         نافذ أحمد طالب حرز

من غزة ومعتقل منذ 25/11/1985 ، متزوج ومن مواليد 1955

34-         فايز مطاوع حماد الخور

من غزة ومعتقل منذ 29/11/1985  ، أعزب ومن مواليد 1961

35-         غازي جمعة محمد النمس

من غزة ومعتقل منذ 30/11/1985  ، أعزب ومن مواليد 1958

36- احمد عبدالرحمن حسين ابوحصيرة

من غزة ومعتقل منذ 18 /2/1986م ، متزوج ومن مواليد 1952

37- محمد مصباح خليل عاشور

من رام الله ومعتقل منذ 18/2/1986 ، أعزب ومن مواليد

38- وليد نمر اسعد دقة

من المناطق التي احتلت عام 48 ومعتقل منذ 25 /2/1986 ، متزوج ومن مواليد 1961

39- محمد عبدالهادى محمد الحسنى

من مخيم الشاطئ بغزة ومعتقل منذ 4/3/1986 ، متزوج ومن مواليد 1860م .

40- توفيق ابراهيم محمد عبدالله

من غزة ومعتقل منذ 7/3/1986 ، متزوج ومن مواليد

41- مصطفى محمود موسى قرعوش

من نابلس ومعتقل منذ 10/3/1986 ، متزوج ومن مواليد 1954

42- رشدى حمدان محمد ابومخ

من المناطق التي احتلت عام 48 ومعتقل منذ 24/3/1986 ، أعزب ومن مواليد 1962

43- ابراهيم نايف حمدان ابومخ

من المناطق التي احتلت عام 48 ومعتقل منذ 24/3/1986 ، أعزب ومن مواليد 1968

44- ابراهيم عبدالرازق احمد بيادسة

من المناطق التي احتلت عام 48 ومعتقل منذ 26/3/1986 ، أعزب

45- ابراهيم مصطفى احمد بارود

من مخيم جباليا ومعتقل منذ 9/4/1986 ، أعزب ومن مواليد 1962

 

والمتفحص للقائمة أعلاه سيجد أنها تتضمن ( 5 أسرى عرب ) أقدمهم الأسير اللبناني سمير القنطار وأربعة آخرين من الجولان المحتلة .

 

 

 

الصفحة الرئيسية | حسام في سطور | السيرة الذاتية مقابلات صحفية | مقابلات تلفزيونية | حوارات حية | بيانات | وجهة نظر | مَشاهِد  | مقالات حرة  | روابط   | دفتر الزوار | صور | اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر | تعريف باللجنة | ليلة الاعتقال | آخر الاخبار | بيانات اللجنة | نشاطات اللجنة  | الاعتقال في الصحافة| بيانات تضامنية | التوقيع |التقارير الاعلامية دخول اداريين | English | |

تصميم وتطوير: ماسترويب

أفضل عرض للصفحة هو 800*600 فما فوق

للمراسلة info@hussamkhader.org

           freekhader@hotmail.com