اعتبر النائب الأسير حسام خضر التصريحات الصادرة عن بعض الشخصيات الفلسطينية بأنها تتساوق مع الحرب الإسرائيلية التي تشن ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتشكل غطاء لهذه الحرب، وذلك بهدف حماية مصالح هذه الشخصيات وامتيازاتها المرتبطة تماما بوجود الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بيان صادر عن مكتب النائب الاسير " لقد بات واضحا خطاب الاستسلام الذي تطلقه هذه الشخصيات مع كل عدوان إسرائيلي بتحميل مسؤولية العدوان الإسرائيلي للمقاومة الفلسطينية، في محاولة يائسة لتجريد قوى المقاومة من جماهيرها".
وقال "إن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم، ومواقفهم معروفة للقاصي والداني، وبالتالي فان النائب الأسير حسام خضر يدعو جماهير شعبنا إلى نبذ هؤلاء وعزلهم ومعاقبتهم، والاستمرار بالدفاع عن مقدرات الشعب الفلسطيني تحت خيار المقاومة، والذي لا يفهم العدو الإسرائيلي إلا لغتها".
واضاف إن دخول الانتفاضة عامها الخامس يحتاج إلى تقييم مسؤول وحقيقي، ولكن على خلفية مشروعية المقاومة، وليس الاستسلام للأمر الواقع الذي ينادي به أصحاب المبادرات المشبوهة والانهزامية، ومحاولة إيجاد مبررات للعدوان الإسرائيلي، لقد انفضح أمر هؤلاء، انهم تيار إسرائيل داخل الشعب الفلسطيني، ولا بد من محاكمتهم في محكمة الشعب.