القدس- 30 حزيران 2004 أمين

داعياً إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة حقيقية:
حسام خضر يؤكد رفض أي تدخل خارجي ينتقص من السيادة الفلسطينية

دعا النائب الاسير حسام خضر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين الى تشكيل قيادة وطنية موحدة حقيقية ترعى شؤون الشعب الفلسطيني، وتستعين بالانتفاضة لتحقيق اهدافه الوطنية. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها المحاميان محمد الشايب ورائد محاميد للنائب خضر في عزله بسجن بئر السبع.

وأكد المحاميان بأن معنويات النائب خضر عالية جدا، وأنه يستمد صموده من صمود الشعب الفلسطيني الذي يؤمن بالمقاومة من أجل إنهاء الاحتلال.

أما فيما يتعلق بخطة الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة اعتبر النائب خضر ان الانسحاب بحد ذاته يجب أن يشكل دفعة للأمام للشعب الفلسطيني ونضاله وللحركة الوطنية الفلسطينية بشرط أن لا يكون نهاية المطاف، لأن هذا الانسحاب في حال تم سيثبت للجميع بأن الاحتلال لا يمكن أن يرحل من أرضنا الا بالمقاومة وبالتراكم الكفاحي، محذراً في نفس الوقت قبول البعض بالتنازل عن باقي الاراضي الفلسطينية المحتلة مقابل الانسحاب من قطاع غزة. ودعا خضر أهالي قطاع غزة والقوى المقاومة داخله للحذر الشديد والاستعداد التام والاستفادة من التجارب السابقة لأن الاحتلال الاسرائيلي لن يرحل عن ارض قطاعنا الصامد الا بعد عملية عسكرية واسعة لضرب جذور المقاومة ورموزها وقادتها الميدانيين، فإسرائيل تسعى لجعل انسحابها من غزة بمثابة انتصار عسكري وعلينا بالمقابل ان نثبت بأن هذا الانسحاب ما كان له أن يتم إلا تحت ضربات المقاومة.

وقال المحاميان الشايب ومحاميد أن النائب خضر يضم صوته الى أصوات الرافضين لأي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية الفلسطينية الأمنية وغيرها، لأن هذا التدخل ينقص من السيادة الوطنية الفلسطينية، مع ترحيبه بأية جهود دولية أو اقليمية من شأنها المساهمة في دعم ومساندة نضال شعبنا وتحقيق حقوقه الوطنية الثابتة بالحرية والاستقلال والعودة.

وبالنسبة لوضع معسكرات الاعتقال الاسرائيلية أكد النائب خضر أنها في غاية السوء والقسوة والامتهان للكرامة الانسانية منذ عشرات السنين. وقال أن ما يجري فيها ليس أفضل مما يجري في السجون العراقية على أيدي قوات الاحتلال الأمريكي والبريطاني الغاصب مع فارق بسيط بأنه لا يوجد كاميرات في معسكرات الاحتلال الاسرائيلي لتقوم بتصوير مشاهد المعاناة والقمع الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، مما يدعو الى تحرك خارجي لفضح هذه السياسة، والى قيام الحركة الأسيرة بتنظيم صفوفها كي تواجه هذه الهجمة الشرسة.

ودعا النائب خضر وسائل الاعلام المختلفة والفضائيات العربية بضرورة تسليط الأضواء على معاناة الأسرى الفلسطينيين والعرب، وعدم تغييب هذا الملف لأهميته.

وأكد النائب خضر أن اسرائيل ما زالت تحتجز في أقسام العزل العديد من قيادات الحركة الأسيرة أمثال مروان البرغوثي وأبو علي مقادمة وأبو الناجي وعبد الناصر عيسى وعباس السيد والشيخ حسن يوسف ونائل البرغوثي ومحمد أبو ربيعة وغيرهم الذين يعيشون ظروفاً مأساوية تزداد سوءً يوماً بعد يوم.

واعتبر النائب خضر التصعيد الاسرائيلي في قطاع غزة ونابلس وجنين ومختلف الأراضي المحتلة بأنه تصعيد خطير ويثير الشكوك في التحركات واللقاءات السياسية الجارية التي من المفروض ان تعمل على وقف العدوان الاسرائيلي وليس العكس، خاصة وانه يستهدف قادة ورموز المقاومة الوطنية والاسلامية كما حدث في مجزرة نابلس.

وأفاد المحاميان الشايب ومحاميد أن محكمة النائب خضر قد تأجلت الى تاريخ 13/9/2004 غيابياً بسبب وجود شهود النيابة الاسرائيلية خارج البلاد على حدّ زعم المحكمة.

يذكر بأن النائب خضر معتقل في سجون الاحتلال منذ السابع عشر من شهر آذار 2003، وتتهمه سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالوقوف خلف كتائب شهداء الأقصى، الأمر الذي ينفيه النائب خضر.

 

عودة الى الصفحة الرئيسية   - عودة الى صفحة الاعتقال في الصحافة

الصفحة الرئيسية | حسام في سطور | السيرة الذاتية مقابلات صحفية | مقابلات تلفزيونية | حوارات حية | بيانات | وجهة نظر | مَشاهِد  | مقالات حرة  | روابط   | دفتر الزوار | صور | اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر | تعريف باللجنة | ليلة الاعتقال | آخر الاخبار | بيانات اللجنة | نشاطات اللجنة  | الاعتقال في الصحافة| بيانات تضامنية | التوقيع |التقارير الاعلامية دخول اداريين | English | |

تصميم وتطوير: ماسترويب

أفضل عرض للصفحة هو 800*600 فما فوق

للمراسلة info@hussamkhader.org

           freekhader@hotmail.com