النائب الأسير حسام خضر يدعو للنهوض

 بوزارات السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية

25/3/2005

أعرب النائب حسام خضر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني من داخل سجنه في هداريم عن رضاه لبعض القرارات التي تتخذها بعض الوزارات في السلطة الوطنية لإصلاح هياكلها الإدارية على اساس الكفاءة والإخلاص الوطني واستبعاد كافة المسؤولين الذين اتهموا بالفساد أو التقصير أو استغلال المنصب والمال العام.

وقال خضر أن هذا الأمر من شأنه أن يعزز دور المجلس التشريعي بدل انصراف بعض أعضائه نحو طموحات شخصية لاعتلاء مناصب وزارية كما كان يحدث سابقاً، وقال أننا نشهد تطوراً إدارياً ونشاطاً جيداً لدى بعض الوزراء المشهود لهم بالكفاءة المهنية والانتماء الوطني، ودعاهم لبذل المزيد من الجهود والجدية لمواصلة إصلاح الوزارات والأجهزة والإطاحة بكل رؤوس الفساد والترهل الإداري والمالي. وشدد النائب خضر على ضرورة إيلاء الوزارات ذات العلاقة المباشرة بالإنسان الفلسطيني الأهمية التي تستحق وخصوصاً وزارة الشؤون الاجتماعية ، موضحاً أنه في السابق نادى بضرورة تسليط الضوء على ما يحدث داخل الوزارة من ترهل وفساد ولكن دون أي ردود حقيقية، وطالب النائب خضر مجلس الوزراء بالإسراع في تنفيذ قانون التقاعد حتى يفسح المجال للكفاءات المهنية وخريجي الجامعات بالتوظيف في وزارات السلطة واخذ دورهم الطبيعي في مرحلة البناء الوطني، ودعاه إلى فتح ملفات الفساد وتقديمها للنائب العام ، وإطلاق العنان للكفاءات الوطنية التي أصابها اليأس والإحباط جرّاء هضم حقوقها والاستخفاف بقدراتها من قبل بعض المتنفذين عديمي الكفاءة والمهنية في المرحلة السابقة.

وقال خضر نحن أمام فرصة حقيقية لبناء مؤسسة فلسطينية حضارية تليق بهذا الشعب وتضحياته العظيمة ، مؤكداً أن يكون كل الاهتمام منصباً نحو توظيف واستيعاب الفئات الأكثر تضرراً في مجتمعنا الفلسطيني كالأسرى المحررين وعائلات الشهداء والجرحى الذين يجب أن يلقوا الرعاية اللازمة.