التقت النائب خضر والأسير القنطار

محامية " مانديلا " تزور عدداً من الأسرى

والأسيرات في سجني هداريم وتلموند للنساء

    تمكنت محامية مؤسسة  مانديلا لرعاية شؤون الأسرى والمعتقلين الأستاذة بثينة دقماق يومي" 9 – 10/2/2005 " من زيارة عدد من الأسرى والأسيرات في سجني هداريم وتلموند للنساء, وأثناء زيارتها لسجن هداريم يوم الأربعاء الماضي قابلت المحامية دقماق النائب الاسير حسام خضر وعميد الأسرى اللبنانيين والعرب سمير قنطار وكلاً من الأسرى روحي مشتهى وحسن عرماني والشيخ بسّام السعدي, الذين أكّدوا لها على تمسّك الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية بمبدأ الإفراج الشامل عن كافة الأسرى والأسيرات دون قيد أو شرط أو تمييز, وأن أي معايير سينم الاتفاق عليها بخصوص الأسرى يجب أن تكون واضحة وصريحة بحيث تضمن الحرية لجميع الأسرى بما فيهم الأسرى القدامى وأسرى الجولان وال48 وأسرى القدس والأسرى العرب والمرضى وكذلك الأسيرات والأشبال.

    وفي رسالته للقيادة الفلسطينية ولرئيس السلطة الفلسطينية أعرب الأسير النائب حسام خضر عن وجود استياء وتخوف لدى الحركة الأسيرة من آلية التعامل الإسرائيلي مع ملف الأسرى مؤكداً على الالتزام الفلسطيني بإعلان الهدنة ووقف العمليات العسكرية وإطلاق النار يجب أن يكون ثمنه على الأقل تحرير كافة الأسرى والأسيرات وانسحاب الاحتلال من كافة الأراضي المحتلة.

    كما أكد النائب خضر على ضرورة أن تبدي القيادة الفلسطينية وفاءً لحركة المقاومة اللبنانية ودور الشعب اللبناني والعربي في مسيرة النضال الفلسطيني وتعمل على المطالبة بإطلاق سراح عميد الأسرى اللبنانيين سمير قنطار وكافة الأسرى العرب وأسرى الجولان المحتل وال48 وأسرى القدس وذلك ضمن التسوية الشاملة التي قد تبدأ بوقف الانتفاضة وإنجاز الهدنة.

   وبدورهم أفاد الأسرى روحي مشتهى وبسّام السعدي وحسن عرماني على سوء الأوضاع المعيشية والصحية في السجون والمعتقلات  الإسرائيلية مؤكدين على استمرار سياسة التفتيش العاري والمماطلة في العلاج رغم وجود العديد من الحالات المرضية التي تحتاج إلى عمليات جراحية سريعة سوى التغذية والحرمان من الزيارات, وأنه من أجل إنهاء حالة المعاناة هذه لا بد من إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات من السجون الإسرائيلية دون شرط أو تمييز.

     ومن ناحية أخرى تمكنت محامية " مانديلا " يوم الخميس الماضي من زيارة كل من الأسيرات منال غانم وطفلها نور, آمنة منى, ابتسام العيساوي, سعاد غزال, إخلاص أبو السعود, وجميعهن محتجزات في سجن تلموند البالغ عدد الأسيرات فيه 90 أسيرة.

     وأفادت الأسيرة سعاد غزال أن الإفراجات التي يتم الحديث عنها يجب أن تشمل الأسرى القدامى على مختلف انتماءاتهم وجنسياتهم والمرضى وكبار السن والأشبال والأسيرات.

    أما الأسيرة آمنة منى فقد أكدت على سوء الأوضاع المعيشية للأسيرات من حيث سوء التغذية والحرمان من زيارات الأهالي والنقص الحاد بالكانتين والألبسة والأغطية مشيرة إلى وجود العديد من الأمهات الأسيرات المحرومات من رؤية أبنائهن, كما أن الطفل نور ابن الأسيرة منال غانم محروم هو الآخر من الحياة الصحية والمريحة وليس لديه أي نوع من الألعاب التي يحتاجها الأطفال في طفولتهم المبكرة.

    وبدورها ناشدت محامية مؤسسة مانديلا بثينة دقماق رئيس السلطة الوطنية والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى ضرورة إنهاء حالة المعاناة التي يمر بها الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية وذلك بإطلاق سراحهم جميعاً, وإلى أن يتم تحقيق ذلك فإنه يجب العمل على تحسين ظروف اعتقالهم المعيشية والصحية.

 

الصفحة الرئيسية | حسام في سطور | السيرة الذاتية مقابلات صحفية | مقابلات تلفزيونية | حوارات حية | بيانات | وجهة نظر | مَشاهِد  | مقالات حرة  | روابط   | دفتر الزوار | صور | اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر | تعريف باللجنة | ليلة الاعتقال | آخر الاخبار | بيانات اللجنة | نشاطات اللجنة  | الاعتقال في الصحافة| بيانات تضامنية | التوقيع |التقارير الاعلامية دخول اداريين | English | |

تصميم وتطوير: ماسترويب

أفضل عرض للصفحة هو 800*600 فما فوق

للمراسلة info@hussamkhader.org

           freekhader@hotmail.com