في تصريحات نقلتها المحامية دقماق

الأسيران خضر ودودين يطالبان بالإسراع في تشكيل حكومة وحده وطنية

6/9/2006

تمكنت محامية مؤسسة "منديلا" لرعاية شؤون الأسرى والمعتقلين بثينة دقماق أمس من زيارة القائدين  الأسيرين حسام خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين وموسى دودين وهو من قيادات الحركة ألا سيره وكلاهما محتجزان في قسم العزل "4" في سجن أيشل بئر السبع.

     وناشد القائد الأسير خضر حركتي "فتح" و"حماس" ضرورة الالتقاء على برنامج وطني يجمع ما بين حق المقاومة واستكمال بناء المشروع السياسي من خلال تشكيل حكومة وحده وطنيه,مؤكدا انه من المهم بناء الوضع الداخلي الفلسطيني وتوحيد الجهود لكسر الحصار الظالم على جماهير شعبنا والإسراع بحل أزمة الرواتب التي طالت شريحة كبيره من المواطنين وأدت إلى تفاقم الأوضاع الاقتصاد يه مما قد يهدد السلم والأمن الاجتماعي ويدخلنا جميعا في دوامة عنف جديده .

      وأضاف خضر أن من حق الموظف أن يطالب بحقوقه الاساسيه مثل الراتب,وفي المقابل عليه أن يعمل ويناضل ويحتج ضد سياسة الاحتلال والمجتمع الغربي بقيادة أمريكا الذين يفرضون عليه حصارا سياسيا واقتصاديا على كافة مناحي الحياة الفلسطينية الاقتصادية والسياسية,وذلك جنبا إلى جنب مع المطالبة النقابية المشروعة,كذلك ينبغي على حركة "فتح" أن تحدث تغييرا في موقفها من برنامج حركة "حماس" السياسي وان تصل إلى توافق وطني يخرج شعبنا العربي الفلسطيني من أزمته التي تتفاقم بشكل كبير جدا,مشيرا إلى أن نتائج اجتماع اللجنة المركزية للحركة الذي عقد مؤخرا في الأردن كانت مخيبة للآمال وجاءت دون التوقعات وتركت الحركة في مهب الريح.

     وعن أوضاع الحركة الأسيرة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية أكد خضر وهو يستذكر عيد ميلاد ابنه احمد الذي صادف أمس أن الحركة الأسيرة تمر بمخاض صعب بسبب تصعيد مديرية السجون لهجمتها وفرضها حالة من العزلة الحقيقية على الأسرى والأسيرات من خلال سلسلة من إجراءات جديده واكبت عمليات خطف الجنود وتصعيد الحرب على الشعبين الفلسطيني واللبناني وهناك مخاوف في أوساط الأسرى أن لا تكون صفقات التبادل التي يتم الحديث عنها بالمستوى المطلوب.

بدوره أكد الأسير موسى دودين أن قضية الأسرى هي قضية انسانية يجب أن لايتم ربطها بأي صفقات سياسية ولا مكاسب للحكومة أو للرئاسة,لكن من الضروري أن تكون هناك صفقه سياسية يتم من خلالها تحقيق مكاسب للشعب الفلسطيني كوقف الاعتداءات والاغتيالات ورفع الحصار,على أن يزامن ذلك مع صفقة تبادل تكون ضمن معايير مقبولة ومرضيه للوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه الأسرى طوال عشرات السنين.

وفيما يتعلق بحكومة الوحدة الوطنية أكد دودين أن الكل مع تشكيل هذه الحكومة التي تحافظ على ثوابت الشعب الفلسطيني وتضع حدا لحالة التشرذم والانقسام والفرقة وتنطلق من برنامج موحد وتحت سقف سياسي متفق عليه بين كافة الفصائل الفلسطينية.