النائب الأسير حسام خضر يهنئ الشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الفطر السعيد

ويدعو السلطة الوطنية إلى احترام مواعيد الانتخابات المحلية والتشريعية

31/10/2005

أرسل النائب الأسير حسام خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين من داخل سجن هداريم مهنئاً جماهير الشعب الفلسطيني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، ووجه أمنياته إلى جميع عائلات الشهداء والجرحى والأسرى والمطاردين والمقاتلين بأن يأتي العيد القادم وقد حقق شعبنا الفلسطيني أمانيه الوطنية في دحر الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وأكد النائب خضر على أن عيدنا الحقيقي هو باستمرار رفع راية الشهداء وتحرير الأسرى من القيد.

ونقلت اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب خضر قوله بضرورة قيام وزارة شؤون الأسرى والمحررين بالاهتمام بقضية الأسرى سياسياً واجتماعيا واقتصاديا، وطالبها بعدم تأخير صرف مستحقاتهم المالية الشهرية، والتي هي من أبسط حقوقهم الممكنة على حد تعبيره . وأشار خضر إلى أنّ هناك بعض السجون تعيش ظروفاً قاسية وصعبة من جراء ممارسات الإدارة التي لا تعير أية أهمية للأسير الفلسطيني، فهي تمعن في ممارسة التعذيب والتجاهل والتحقير والامتهان بحقهم ، وطالب النائب خضر فصائل العمل الوطني والإسلامي بتحمل مسؤولياتها الوطنية والتنظيمية والأخلاقية تجاه ملف الأسرى, وعدم استخدامه كورقة دعائية يصلح لبعض المناسبات، وقال لا بد من جعل ملفهم من أولى أولويات اهتمام الفصائل.

وأهاب النائب خضر بأبناء الشعب الفلسطيني أن ينجحوا تجربة العمل الديمقراطي لانتخاب مؤسساته القيادية وتحديداً العمل على إنجاز الانتخابات البرلمانية ، كما طالب السلطة الوطنية باحترام مواعيد انتخاب كل من الهيئات المحلية والمجلس التشريعي, وعدم تأخيرها كما تردد في وسائل الإعلام.