بيان بمناسبة مرور خمسة أعوام على اعتقال القائد حسام خضر

ما زالت سلطات الإحتلال الإسرائيلي تواصل إعتقال القائد الأسير حسام خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين للعام الخامس على التوالي، فقبل خمسة أعوام  في مثل هذا اليوم السابع عشر من شهر آذار حاصرت الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية مدعومة بقوات كبيرة من جيش الإحتلال ومخابراته بيت النائب خضر الكائن في مخيم بلاطة وداهمته وعاثت فيه فساداً وتفتيشاً، وأحدثت إرهاباً بين أفراد عائلته وأطفاله الصغار بعد أن صادرت ملفات النائب وأوراقه وجهاز الكمبيوتر والكاميرات الخاصة به ، وإعتقلته وزجّت به في اقبية التحقيق السرية وغير السرية، وإستخدمت معه أبشع وسائل التعذيب في تحقيق قاس وطويل إستمر مدة تسعين يوماً متواصلة، ولفّقت ضده تهماً باطلة، أنكرها جملةً وتفصيلا، ومنذ ذلك التاريخ وسلطات الإحتلال تحتجز النائب خضر.

إن اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر والأسرى الفلسطينيين إذ تعتبر مواصلة إعتقال ومحاكمة القائد خضر مسرحية إسرائيلية هزيلة يجب أن تلقى الرفض من قبل برلمانات العالم وأحراره، فإنها تدعوهم جميعاً لممارسة المزيد من وسائل الضغط على حكومة إسرائيل للإفراج عنه وعن كافة الأسرى الفلسطينيين.

إنّ اللجنة الشعبية وهي تواصل حملة التضامن مع القائد خضر والأسرى الفلسطينيين فإنها ترى في قضية الأسرى الفلسطينيين قضية سياسية من الدرجة الأولى قبل أن تكون قضية إنسانية، وبالتالي تطالب السلطة الوطنية الفلسطينية عدم إبرام أية إتفاقيات سياسية مع حكومة الإحتلال الإسرائيلي ما لم يتم جدولة أسمائهم وضمان الإفراج عنهم.

إن إستمرار إسرائيل إعتقال الألاف من أبناء شعبنا والزج بهم في سجونها يعتبر إختراقاً كبيراً في الجهود الدولية والإقليمية المبذولة للتوصل إلى هدوء، وإستهتاراً ورفضاً للموقف الفلسطيني الرامي إلى التهدئة، لذا فإننا نحمّل حكومة إسرائيل المسؤولية المباشرة عن أي فشل يصيب هذه الجهود.

إن اللجنة الشعبية وهي  تعاهد الأسرى الفلسطينيين على مواصلة كافة أشكال الضغط والنضال من أجل الإفراج عنهم، فإتها تدعو جماهير شعبنا الفلسطيني وكافة أحرار العالم إلى تكثيف حملات التضامن مع قضية أسرانا وأسيراتنا في سجون الإحتلال الإسرائيلي.

الحرية لأسرى وأسيرات الحرية ، والنصر لشعبنا العظيم.

17/3/2008

اللجنة الشعبية