بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن اللجنة الشعبية للتضامن مع
النائب حسام خضر والأسرى الفلسطينيين
26/1/2004
يا
جماهير شعبنا الفلسطيني البطل..
بكل اهتمام وترقب يتابع شعبنا الفلسطيني، بمختلف
شرائحه الاجتماعية وقواه السياسية وهيئاته الشعبية والرسمية،
نتائج المفاوضات الجارية بين حزب الله وحكومة العدو الإسرائيلي
بوساطة ألمانية لإبرام المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى،
وينظر شعبنا ومعه كل أحرار العالم بعين الأمل والتفاؤل لقرب
الإفراج عن مجموعة من فرسان الحرية الفلسطينيين والعرب من سجون
الاحتلال الإسرائيلي، ليعودوا إلى مواقعهم النضالية المتقدمة بين
أبناء شعبهم للمشاركة في معركة التحرر والاستقلال والعودة ودحر
الاحتلال الصهيوني.
إننا في اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب الأسير حسام
خضر ونحن نتابع مجريات صفقة تبادل الأسرى، فإننا نتوجه إلى حزب
الله وأمينه العام سماحة السيد حسن نصر الله بعظيم التقدير على
مواقفهم الشجاعة والنبيلة تجاه الأسرى الفلسطينيين، وتمسكهم
الراسخ بإدراج قضيتهم ضمن أولويات الحزب، هذا الموقف الوطني يحظى
باحترام الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية، وكافة الأسرى
الفلسطينيين.
إننا ندرك حجم التعقيدات التي رافقت المفاوضات، وندرك
جيداً مراوغة حكومة العدو الإسرائيلي، ولكننا في نفس الوقت على
ثقة أكيدة بموقف حزب الله، ودرايته بكل التعقيدات ونقاط ضعف
العدو، مما بعث الأمل من جديد في نفوس الأسرى والأسيرات، بان لهم
موعد مع شمس الحرية.
إن هذا الإنجاز الهام ‘يسجّل للمقاومة، ولحزب الله، مع
ضرورة الإبقاء على ملف الأسرى مفتوحاً في أية مفاوضات قادمة،
لإحداث تصدع في الموقف الإسرائيلي الرافض مبدأ الإفراج عن قادة
ورموز الحركة الفلسطينية الأسيرة وانتفاضة الأقصى السياسيين
والعسكريين..وكافة الحالات "الصعبة"التي ترفض حكومة العدو مجرد
بحث موضوعها..هذه الحالات يجب الإفراج عنها بكل السبل والوسائل..
إننا باسم اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر نهنئ كافة
الأسرى الذين شملتهم المرحلة الأولى من صفقة التبادل، ونبرق
بخالص تحياتنا لحزب الله على هذا النصر ..والى نصر قادم ان شاء
الله.
الحرية للأسرى... والنصر لشعبنا
|
