اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر

 تدعو إلى إطلاق أوسع حملة تضامن الأسرى الفلسطينيين

عقدت اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب الأسير حسام خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين اجتماعا لها يوم الأحد الموافق 4/5/2003 ناقشت فيه اّخر التطورات المتعلقة باعتقال النائب حسام خضر.

واستعرض تيسير نصر الله منسق اللجنة الشعبية أهم النشاطات التي قامت بها اللجنة منذ اعتقال النائب خضر وحتى الآن، مؤكداً على ضرورة مواصلة الحملة التضامنية مع كافة الأسرى الفلسطينيين، والضغط بشتى السبل والوسائل على صناع القرار لإدراج ملف الأسرى الفلسطينيين على سلم اولويات تحركهم، لإجبار الحكومة الإسرائيلية التعاطي مع قضيتهم كقضية سياسية والإفراج عنهم كمقدمة لاستئناف المفاوضات.

فيما دعى المحامي عدنان أبو ليلى عضو لجنة المحامين المكلفة بالدفاع عن النائب حسام خضر إلى أهمية متابعة قضية الأسرى على المستوى القانوني، باعتبارها تخالف القوانين الدولية، حيث لا يجوز لإسرائيل اعتقال أحد من المناطق الخاضعة للسلطة الوطنية والمسماة "أ".

وأكد زاهر الششتري عضو لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس على ضرورة توحيد الجهود الرسمية والشعبية فيما يتعلق بقضية الأسرى وأهمية التحرك الجماهيري و مواصلة النضال لإطلاق سراح الأسرى .

وطالب د. ياسر أبو صفية بتشكيل لجنة خاصة من عائلات الأسرى الفلسطينيين على مستوى الوطن للالتقاء بأي مسؤول أجنبي أو عربي يزور مناطق السلطة والقيام بأوسع حملة لشرح قضية الاسرى على المستوى العالمي.

ودعت السيدة نغم الخياط زوجة الأسير ياسر أبو بكر إلى تشكيل لجنة موحدة للأسرى، ينضم تحت لوائها كافة الأطر والمؤسسات واللجان العاملة في موضوع الأسرى، لما لهذه القضية من أهمية مقدسة عند الشعب الفلسطيني، ودعت إلى القيام بنشاط أسبوعي تضامناً مع الأسرى.

ودعا د. عبد اللطيف ضراغمة إلى تنسيق الجهود والقيام بنشاط موحد في كل مدن الضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة إلى القيام بمسيرات داخل المدن العربية في الداخل تضامناً مع الأسرى.

ودعا جهاد عزت من مكتب النائب حسام خضر إلى ضرورة توجيه مذكرات احتجاجية للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الإدارة الأمريكية ورؤساء الاتحاد الأوروبي للمطالبة بالإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين.

ودعا الصحفي أمين أبو وردة منسق اللجنة الإعلامية للحملة إلى ضرورة التركيز على وسائل الأعلام المقروءة والمسموعة من أجل خدمة قضية الأسرى، واعتبر أن إنشاء موقع على الانترنت للنائب حسام خضر يصب في خدمة قضية الأسرى بشكل عام، والنائب خضر بشكل خاص وقال أنه سيكون هناك زوايا حول قصص الاعتقال ومواضيع خاصة بالأسرى على الموقع الالكتروني.

 بينما دعا د. زهير ابراهيم مدير جامعة القدس المفتوحة في منطقة نابلس إلى إصدار منشورات وكتب خاصة بالأسرى، وعمل مسابقات ثقافية بإشراف وزارة التربية والتعليم.

من جهته استعرض رائد عامر رئيس نادي الأسير في محافظة نابلس نشاطات النادي، ودعا إلى توحيد الجهود فيما يتعلق بقضية الأسرى.

واعتبر د. ماهر أبو زنط المحاضر في جامعة النجاح الوطنية أن التركيز يجب إن ينصب على الجانبين القانوني والإعلامي لخدمة قضية الأسرى، والوصول إلى الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي.

وأكد عاطف سعد رئيس النادي الصحفي في نابلس على وجوب تطوير برنامج خاص للاتصالات بين الأسرى والمؤسسات الأهلية.         

 ودعت السيدة غادة عبد الهادي رئيسة مركز حواء الثقافي إلى تشكيل لوبي ضاغط على الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة أبو مازن لإيلاء المزيد من الاهتمام في قضية الأسرى.

وفي ختام الاجتماع أصدرت اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر بياناً استنكرت فيه استمرار اعتقال النائب حسام خضر، كما استنكرت اللجنة إقدام القوات الأمريكية على اعتقال الأمين العام لجبهة التحرير العربية أبو العباس ودعت الحكومة الأمريكية إلى الإفراج عنه. 

واتفق في ختام الاجتماع على تنظيم حملة من النشاطات التضامنية والاحتجاجية ورفع المذكرات في الأسابيع القادمة.

ومما يذكر بأن النائب خضر معتقل في سجون الاحتلال منذ تاريخ 17/3/2003، وما زال يخضع لتحقيق المخابرات الإسرائيلية في سجن عكا بشكل متواصل وعنيف.