تصريح صحفي صادر عن رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

 

جدد النائب حسام خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين دعوته للقوى الوطنية إلى ضرورة الإسراع في تشكيل " قيادة وطنية موحده للانتفاضة " من أجل قيادة البرنامج النضالي للشعب الفلسطيني على أساس رؤيا سياسية وطنية مشتركة توضح الأهداف وتحدد الأليات والبرامج الواجب اتباعها على أساس الوحدة الوطنية الفلسطينية، والمصلحة الوطنية العليا لشعبنا وقواه السياسية والاجتماعية من أجل تعزيز مقومات الصمود والانتصار.

ودعى رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين إلى " تصعيد المقاومة بكل أشكالها المشروعة والمتاحة ضد الاحتلال ومؤسسته العسكرية العدوانية "، والتصدي للمشروع الاحتلالي الجديد والمهدد لمشروعنا الوطني وسلطتنا ككيان سياسي مادي، من خلال إعادة الاحتلال المتوقعة لكافة مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية والعودة بالأوضاع إلى مربعها الأول، وأكد ان مسؤولية الدفاع عن منجزات وحقوق شعبنا هي مسؤولية مشتركة ما بين السلطة بأجهزتها الأمنية والحركة الوطنية مجتمعه، وان أي تهاون في إعادة الاحتلال لأراضي السلطة الوطنية الفلسطينية يعني عودة الاحتلال وامعانه في تدمير بنيتنا ومؤسساتنا الوطنية، وما تعنيه عودة الاحتلال من عذاب وموت ودمار لشعبنا. وذكر خضر بأن مقاومة الاحتلال واجب وطني وحق مشروع لسلطتنا الوطنية وشعبنا الفلسطيني بقواه الاجتماعية والسياسية، تجيزه كافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية. وانه ان الآوان لإحداث مصالحة تاريخية ما بين السلطة الوطنية والحركة الوطنية والإسلامية والشعب الفلسطيني على أرضية المقاومة والدفاع عن منجزاتنا وحقوقنا السياسية. ودعى بدوره الحركات الجهادية والإسلامية حماس والجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى إلى الأخذ بعين الاعتبار اللحظة السياسية والظروف الدولية والإجماع على ساحة النضال المقاوم ضد الاحتلال، وبالتالي اتخاذ الموقف الأنسب وبالإجماع تجاه العمليات البطولية الاستشهادية ( والتي تثبت قدرة شعبنا على إحداث توازن الرعب وإمكانية الرد على قتل أبناء شعبنا الفلسطيني وعلى استحالة الحل العسكري الإسرائيلي في كسر إرادة المقاومة او وقفها) والخروج بنتيجة واحدة حولها وفق نتائجها لقضيتنا.

ودعى حسام خضر الأخ أبو عمار إلى الاهتمام بالوضع الداخلي بحجم التهديدات الخارجية، وبالتالي طالبه بالشروع في عملية إقصاء ومحاسبة رموز الفساد في السلطة وتفعيل القوانين وتطبيقها والبدأ الفوري في عملية إصلاح حقيقية كإستجابه وطنية على أساس تعزيز مقومات الصمود والوحدة الشعبية الفلسطينية وتخليص شعبنا ممن أساء لتاريخية النضالي وسرق تضحياته وإنجازاته على مذبح المصلحة الشخصية لشعبنا الفلسطيني، وانه من دون هذه الخطوة الوطنية لن تقوم لشعبنا قائمة ولن نتقدم خطوة واحدة إلى الإمام باتجاه مشروعنا الوطني وحقوقنا السياسية.

كما طالب خضر بتعزيز التكافل الاجتماعي ما بين الجماهير والعمل وفق برامج اجتماعية وطنية والاهتمام بذوي الشهداء والأسرى كأحق فئة اجتماعية تستحق الاهتمام والاحترام، وتقديم كل الفرص للجرحى من خلال عدالة وشمولية وتكافؤ الفرص، وفتح علاقات جديدة مع أكبر عدد من الدول العربية والإسلامية والصديقة من أجل توفير ذلك. وطالب وزارة الشؤون الاجتماعية بعدم التطاول على حقوق الشهداء او تأخير المستحقات لاسرهم مع ضرورة زيادة مخصصات شهداء ما قبل الانتفاضة هذه، والتي تشكل معاشاتهم نقطه سوداء في تاريخنا. وأكد خضر أن النصر بالصبر وان النصر حليف شعبنا مهما بلغت التضحيات والمعاناة وان النصر وعد الله الحق وان الله لا يخلف ميعاده.

وحيا في يوم الشهيد شهداء شعبنا البرره وقادته الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وان دماءهم وحقوقهم لن تذهب هدرا مهما اشتدت الظروف، كما حيى الأسرى في المعتقلات النازية والجرحى وكافة أبناء شعبنا المجاهد الصامد الصابر.

التاريخ 7/1/2002

 

 

 

الصفحة الرئيسية | حسام في سطور | السيرة الذاتية مقابلات صحفية | مقابلات تلفزيونية | حوارات حية | بيانات | وجهة نظر | مَشاهِد  | مقالات حرة  | روابط   | دفتر الزوار | صور | اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر | تعريف باللجنة | ليلة الاعتقال | آخر الاخبار | بيانات اللجنة | نشاطات اللجنة  | الاعتقال في الصحافة| بيانات تضامنية | التوقيع |التقارير الاعلامية دخول اداريين | English | |

تصميم وتطوير: ماسترويب

أفضل عرض للصفحة هو 800*600 فما فوق

للمراسلة info@hussamkhader.org

           freekhader@hotmail.com