الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

بيانات وتصريحات
New Page 1

النائب الفتحاوي حسام خضر : : متنفذون في السلطة تعاونوا مع إسرائيل للتخلص مني-نابلس

12/06/2009 23:08:00

/ ما زال حسام خضر، عضو المجلس التشريعي السابق، منشغلا في استقبال الآلاف من مهنئيه، بعد الافراج عنه من السجون الاسرائيلية في الصفقة الاخيرة التي جاءت كبادرة حسن نية لتعزيز موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) في مواجهة خصومه. ويعتبر حسام من بين ثلاثة هم الابرز من بين المفرج عنهم، الى جانب رفيقيه سعيد العتبة، اقدم اسير فلسطيني، وامضى 31 عاما في السجن، وابو علي يطا الذي امضى 28 عاما.
 انهم «درر حركة فتح الشرفاء» كما يصفهم خضر «الذين لا دور لهم في الحركة التي اختطفها الفاسدون». والذين جاؤوا للسلام عليه بالآلاف من كل مدينة في الضفة الغربية يهنئونه بالسلامة ويناقشون معه سبل قيادة حملة «انقاذ» لفتح، التي يقول خضر، انها «اذا صلحت صلح حال الشعب الفلسطيني». وخضر، الى جانب مروان البرغوثي، يشار اليهما في فتح على انهما رمز للشرفاء، ويملكان التيار الشبابي في الحركة، ويرى كثيرون في خضر انه اصبح رمزا لقضية اللاجئين الفلسطينيين. بعد ان كان احد اكثر المدافعين عن حق العودة في وجه اي تسويات مقترحة، قبل ان يعتقل في بداية العام 2003 من بيته في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس شمال الضفة. ويقول خضر إنه الآن مختلف، «حسام بعد السجن ليس حسام قبله».

واضاف «انا اكثر قدرة على التعاطي مع الاسباب والاستماع والانفعال والتفكير والتحليل». ويرى انه اصبح اكثر تصميما على مواجهة الاحتلال والفساد. وقال «انهما وجهان لعملة واحدة». وكان خضر يأمل بان تكون معركته ضد الاحتلال وحده، لكنه يجد نفسه مضطرا لمواجهة الفساد كذلك، الذي «بدأ مع بدايات السلطة» واضاف «لم نكن نتوقع ان نبدأ هكذا، اننا نناضل على جبهتين قاسيتين جدا».


وحسام، الذي اعتقل 23 مرة، واصيب مرتين بالرصاص، وابعد عام 88 بعد اعتقاله جريحا بسبب قيادته مع اخرين للانتفاضة الفلسطينية الاولى، كان ربما الأجرأ في فتح في مواجهة سياسة الزعيم الراحل ياسر عرفات. كما كان من اشد المطالبين بفصل السلطات الثلاث، ومحاربة الفساد المالي والاداري، وبناء مؤسسات المجتمع المدني. وقد جاهر برأيه كثيرا ضد قياديين متنفذين في فتح اتهمهم «بسرقة» تاريخ الحركة، كما اتهم السلطة غير مرة بالتعاون مع الاحتلال باغتيال مطلوبين. ووقف كثيرا مدافعا عن حركة حماس في وجه الاجهزة الامنية، وهو ما اكسبه جماهيرية اوسع.
ويعتقد خضر انه دفع ثمن مواقفه،
ويتهم متنفذين في فتح والسلطة والاجهزة الامنية بالتعاون مع الاحتلال وتسليمه للاسرائيليين للتخلص منه. وقال لـ«الشرق الاوسط» ان «هناك اشخاصا متنفذين في فتح والمؤسسة الامنية، وقفوا وراء اعتقالي». وردا على سؤال حول هويتهم، قال خضر «سأبلغك نصف الحقيقة، واترك الحقيقة كاملة للرئيس ابو مازن، انهم تحديدا شخصان معروفان ومتنفذان في فتح والاجهزة الامنية، وقد قدما للاسرائيليين وثائق وتسجيلات كانوا يريدون من خلالها ان انتهي للأبد، إما شهيدا وإما حكما بالمؤبد».وبحسب خضر، فان جهاز الشاباك (المخابرات الاسرائيلي) فشل في اجباره على الاعتراف بعد 90 يوما من التحقيق، فاضطر الى كشف بعض الوثائق والتسجيلات. وقال «اثبات التهمة عند الشاباك كان اهم من التغطية على سين وصاد، فكشفوا الاوراق». وتابع «انا صدمت، الصدمة كانت كبيرة، واكبر مما اتوقعه او ممكن ان يذهب به خيالي». وتعهد خضر بكشف التفاصيل كاملة امام الرئيس الفلسطيني، في اول لقاء قريب بينهما. وقال ان العذاب والارهاب اللذين عاشهما في السجن وعاشتهما عائلته، يستوجبان عليه ان يصرخ بأعلى الصوت «يا ايها الشرفاء في فتح تداركوا الخطر».

ويثق خضر بان ابو مازن سيتخذ الاجراءات المناسبة، وقال «انه (ابو مازن) رجل مؤسسات وجاء بنهج يتمايز عن نهج سلفه» وان كان خضر يرى ان عباس «لم يستطع التخلص من كل الفاسدين». ولا ينوي خضر أن يحيد كما يبدو عن خطه الانتقادي، برغم سجنه، وقال انه ابلغ عباس في المقاطعة اثناء استقباله «انا مع الصح وضد الخطأ، فقال لي ابو مازن مارس دورك من الان يا حسام».

ويأمل خضر بان يذهب ابو مازن نحو اصلاح فتح والاستفادة من كل الكفاءات المهمشة في الحركة. وقال «نطالبه بالتغييرش. وهي ذات المطالبات التي لم تتوقف ابان عهد عرفات، الذي قال حسام انه يفتقده كثيرا وقد تأثر جدا بوفاته وهو في سجنه وكتب رثاء له وزع على شكل بيان سري على كل السجون.

ولم يبد حسام الندم على مقارعة عرفات، وقال «انا فخور بكل موقف لي» الا انه اوضح انه من خلال نقد عرفات كان يدافع عن قدسية ورمزية ابو عمار، «اكثر من اولئك المتسلقين الفاسدين الذين نبتوا في حدائق عرفات». واضاف «انا كنت دائما مع ياسر عرفات الانسان والقائد والرمز، وضد عرفات الفاشل اداريا».

ويعرف خضر، عرفات، عن قرب، فقد عمل الى جانبه حوالي عام ونصف عام بعد ابعاده الى تونس، وقال «كنت ابنا له».

ولدى خضر الكثير من المعارك القادمة كما يبدو، وقد بدأ بالمطالبة بضرورة ان ينعقد المؤتمر السادس لفتح على الارض الفلسطينية. وقال «سأبايع كل فتحاوي شريف حر، وسأقف ضد كل عابث وفاسد في فتح». ويصف حسام متنفذين في فتح بـ«الجزم» كما كان يصفهم ابو عمار، على حد قوله. وقال «اننا يجب ان ندافع عن فتح من ان تسرق وتدنس». ويرى حسام ان «الامل قائم بإصلاح فتح واستعادتها لدورها الريادي لقيادة الشعب الفلسطيني». ويعتبر حسام فتح، انها «الحركة الاكثر واقعية التي يمكن لها ان تقود الفلسطينيين». ويخطط حسام للذهاب الى غزة ليلتقي حماس. ويقول انه سيعمل على انهاء الانقسام الفلسطيني، وانه تلقى ترحيبا من حماس وفتح، الا انه بانتظار تكليف رسمي من عباس، الذي لم يرد على مبادرته بعد.



  أضف تعليق
الاسم الدولة
التعليق

  تعليقات من الزائرين

جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email