الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات حرة
New Page 1

الشطّار/جميل السلحوت

05/03/2010 11:41:00

كثيرون جمعوا أموالا طائلة وأثروا ثراءا فاحشا دون أن يعملوا شيئا، اللهم إلاّ إذا اعتبرنا التهريج والاحتيال عملا، فبعض الأثرياء احتال على تنظيم أو حزب ونهب ما نهب باسم النضال، وبعضهم أثرى من خلال الاتجار بالمخدرات، فأصبحوا – بعد أن بنوا العمارات الفاخرة واشتروا الأطيان – وجاهات اجتماعية يشار لها بالبنان، لكن التجارة الأكثر ربحا في الأراضي الفلسطينية تحديدا وتخصيصا، وفي بقية الدول العربية بشكل عام في ايامنا هذه هي تجارة المنظمات غير الحكومية المدعومة من دول الاتحاد الاوروبي ومن أمريكا، وهذه التجارة أتخذت تخصصات مختلفة حسب طلب "المستثمر"، لكن أشهر هذه التخصصات هي:- حقوق الانسان، التوعية الديمقراطية والمرأة والطفل.
واستغل "المستثمرون" وكلاءهم المحليين في نشر افكارهم وترويجها، في حين أن الوكلاء المحليين استغلوا شعبهم من أجل الاثراء الشخصي، وفي الأراضي الفلسطينية لم يقتصر الاثراء على القائمين على هذه المؤسسات، بل امتد إلى شركائهم ممثلي الجهات الممولة الذين يظهرون كمتطوعين في الأراضي الفلسطينية، بل وإلى شركاء مماثلين في الجانب الاسرائيلي بنوا مؤسسات مماثلة كتلك العاملة في الأراضي الفلسطينية،والممولون لا يدفعون للشطار الفلسطينيين الا اذا نسقوا مع اقرانهم الاسرائيليين.

ولا يفهمن أحد بشكل من الأشكال أن هذه المقالة تعني الوقوف ضد حقوق الانسان او التوعية الديمقراطية أو حقوق المرأة والطفل، وانما تهدف الى فضح الدور المشبوه واللاأخلاقي لزمرة "الشطار" الذين استطاعوا تضليل الشعب، ويسعون الى أن يصبحوا قادته من خلال الانفاق المالي وتقديم الرشوات، فانطلت حيلتهم على الشعب فاعتبرهم البعض" شطارا" مع معرفته المسبقة بلصوصيتهم، وإذا كانت كلمة "الشطار" تعني اللصوص في اللغة إلاّ أن عامة الناس تعني بها الحذاقة والذكاء والمهارة، ففي زمن الهزائم تنعكس الأمور ويصبح اللص قائدا سياسيا ذكيا ووجيها اجتماعيا نابها بدلا من قطع يده او وضع في السجن، ولا يلومنّ لائم عامة الناس لأن الشطار هؤلاء قد اشتروا ذمم قادة سياسيين وأمنيين من خلال الانفاق المالي من أموال سرقوها، وهكذا فإن الدائرة تتسع ليصبح حاميها هو حراميها، فبدلا من أن يحاسب هؤلاء القادة الشطار على ما سرقوه فإنهم يوفرون لهم الحماية مقابل ثمن بخس، وتمتد شطارة الشطار الى وسائل الاعلام التي يقدمون لها او لمندوبيها الرشاوي التي تتراوح بين وجبة وسكرة في مطعم فاخر، وبين الدفع المالي، فأصبح الشطار نجوما في وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، وشرعوا يدلون بالتصريحات والخطابات الرنانة التي تلهب حماس الجماهير، فضللوا الناس ووجدوا المؤيدين، وهكذا نجح الممولون في تلميع مثل هؤلاء الشطار لاعدادهم كي يصبحوا قادة المستقبل، لأن المخططات ترمي الى استبدال التنظيمات والأحزاب السياسية بالمنظمات غير الحكومية ليس على المستوى المحلي او الاقليمي فقط وانما على مستوى العالم، وقد نجحت هذه المخططات في دول مثل بنجالادش واوكرانيا وغيرها، وفشلت في مناطق أخرى مثل فنزويلا، لكن عندنا يبدو أنها تسير بخطى واثقة نحو النجاح، وهو دور مرسوم لهم من الخارج وينفذونه في الداخل، وبالتأكيد هو ليس في صالح الوطن ولا هو في صالح الشعب، والشطارينهبون ويسرقون ولامن رقيب ولا حسيب، رغم تشكيل لجان مكافحة الفساد، لكن الأدهى ان الشطار المحليين يجدون مؤيدين لهم في الأقطار المجاورة عبر المحطات الفضائية، وهؤلاء المؤيدون إماّ هم شطار كشطارنا وممولوهم نفس الممولين أو جاهلون بما يقوم به شطارنا، ويبدو أن شعوبنا لن تنتبه للشطار إلا بعد خراب الديار وبعد أن يغرق الجميع في مستنقع الشطارة.



  أضف تعليق
الاسم الدولة
التعليق

  تعليقات من الزائرين

جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email