الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

كتاب ندوة اليوم السابع
New Page 1

من ذاكرة الأسر...راسم عبيدات

14/02/2010 12:17:00

 

كتب السيد راسم عبيدات كتابه "من ذاكرة الأسر"، حيث صدرت طبعته الأولى قبل أقل من شهر، أي في كانون الأول سنة 2008، في (186) صفحة بخط صغير، أي كان يمكن أن يقع الكتاب في (400) صفحة.

الكتاب مرصوص بأخبار الأسرى المناضلين،بأسمائهم وألقابهم وكناهم، وعيشهم في سجون ومعتقلات الاحتلال الجاثمة في كل أرض فلسطين، وحتى لا يزداد الكتاب طولا، جمع الكاتب بين كل أسيرين مناضلين معاً فيما كتبه عن رفقائه المناضلين المعتقلين.

والكتاب وثيقة فلسطينية تتناول شريحة من شرائح النضال الفلسطيني، شريحة عريضة جدا، يزيد عددها على عشرة آلاف معتقل دوما، فاذا ما حان موعد الإفراج عن عدد من الأسرى، وجدنا سلطات الإحتلال تعتقل عددا أكبر منه لأي شبهة وأي تهمة، زعما منها للحفاظ على أمن إسرائيل، الذي أتوقع ألا تشعر به إسرائيل يوما، حتى تزول عن فلسطين والى الأبد.

بدأ الكتاب والكاتب بشكر وتقدير لست جهات، منها شركة كل الإحترام للتعهدات، وموقع وطن برس/إيطاليا، وأربعة أشخاص هم: عيسى قراقع النائب والمعروف بقلمه على صفحات جريدة القدس حول الأسرى والمعتقلين، وهاشم حمدان مدير موقع عرب (48) الالكتروني، والأستاذ عبدالله ابو الرب، وعبد الناصر فروانة، أسير سابق وباحث مختص بقضايا الأسرى، ومدير دائرة الإحصار بوزارة الأسرى والمحررين. وهو الذي كتب تعليقا على الكتاب موضوع البحث في الصفحة التاسعة.

والكتاب مهدي الى الأسرى الفلسطينيين وغير الفلسطينيين الذين عايشهم الكاتب خلال سجناته المتعددة –حيث سجن الكاتب أكثر من مرة وسنين متعددة، وطوّف في
أكثر سجون الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين، إن لم يكن فيها جميعا- بل هو مهدي الى كل الأسرى المناضلين الذين عرفهم الكاتب والذين لم يعرفهم. وهو مهدي أيضا الى شهداء فلسطين عامة، والى شهداء الحركة الأسيرة خاصة.

ومقدمة الكتاب بقلم عيسى قراقع –الذي مرّ ذكره- بيّن فيها للقارىء صورة موجزة عن الكتاب الذي يتحدث عن الأسرى الفلسطينيين من سنة 1967 والى الآن، وعن معاناة آهالي الأسرى الدائمة المستمرة وعلى الأخص خلال زياراتهم لأبنائهم وأقربائهم، وما يلاقيه الأسرى في سجونهم من ظلم وعسف من سلطات الاحتلال، وكيف يعيش الأسرى في معتقلاتهم وكيف يقضون أوقاتهم.

إن المدقق في الكتاب يجد أن هناك ميزة ظاهرة وفرقا بيناً بين الأسرى في سجون الاحتلال والاسرى الآخرين في أي سجن من سجون العالم. تلك الميزة وذلك الفرق هو ما يكتسبه الأسير الفلسطيني خلال سجنه من علم وأدب وثقافة، ندر أن يحصل عليها أو على مثلها، حتى لو لم يدخل السجن. ذلك أن عامة الأسرى الفلسطينيين من الحزبيين الذين يحملون أفكارا ويعملون جاهدين لنقلها للغير، فالسجن عندهم مدرسة ومعهد وكلية بل وجامعة تخرّج أناسا غير الناس الذين دخلوا السجن. فكم من أسير تعلم القراءة والكتابة في السجن!! وكم من أسير تعلّم العربية والعبرية وغيرهما من اللغات في السجن!! وكم من أسير تخرّج من الجامعات وهو يقبع في السجن!! وكم من أسير كتب كتابا أو أكثر وهو رابض خلف القضبان!!!

لم يخل الكتاب من المضحك المبكي مثل: من ذاكرة التحقيق/ حكايتي مع الكندرة، وما درى الكاتب أن الله سبحانه قد رزقه بتلك الكندرة؛ حتى لا يشعر بآلام المحققين؛ لأن ألم المسامير بداخل تلك الكندرة كان أشق وأشد، وهذا ما جعل موقفه صلبا أمام المحققين، ولم يكن من همّ له سوى التخلص من تلك الكندرة الملأى بالمسامير التي كان يشعر أنها تدق في دماغه.

بقي أن نشير إلى أن الكاتب دوّن بعد كل عنوان من عناوين الكتاب تاريخاً بدأه من 16/10/2007 الى تاريخ 10/7/2007 حيث شمل هذا القسم (35) عنوانا أطلق عليها الكاتب عنوانا رئيسا هو "من ذاكرة الأسر". وبعدها سبعة وعشرون عنوانا لمواضيع متعددة لكنها جميعا لها علاقة مباشرة بالأسر والأسرى، ودوّن لكل عنوان تاريخاً بدأت من 2/7/2007 الى 2/7/2008. ويلحظ أن التواريخ متداخلة.

أما موضوع الأخطاء الاملائية والنحوية والصرفية والمطبعية فتحتاج الى بحث مستقل، حيث لا تكاد تخلو صفحة من الكتاب من خطأ أو أكثر.

وختامًا، الكتاب وثيقة مهمة وضرورية ومفيدة في موضوع الأسرى الفلسطينيين حيث عالج أكثر النواحي المتعلقة بالأسرى.

ولا بد من الاشارة الى أنه قد صدر للكاتب "صرخات في زمن الردّة" في سنة 2007 في حوالي (400) صفحة، وهو كذلك مقالات مؤرخة من 2003-2007 جمعها الكاتب في كتاب، فقلم الكاتب سيّال.

 وقال محمد موسى سويلم:

بدأت قراءة كتاب من ذاكرة الأسر إلى أن وصلت الصفحة الثامنة ، وهي المقدمة التي كتبها الأخ عيسى قراقع في السطر العاشر (الذي جرى بعد انقلاب حماس في غزة لم افهم كلمة انقلاب أو كائن هناك دولة لها أنظمتها و حدودها ومعايرها واقتصادها وحكومتها وأن هناك انقلابا عسكريا أطاح بالحكومة القائمة ،وأعلن نظام الطوارئ  و استبدل النظام الدكتاتوري بنظام جمهوري، أو نظام ملكي بنظام ديمقراطي ، ليتنا نترفع عن هذه المسميات ..

ثم سارت القراءة إلى أن وصلت صفحة مئة و سبعة وعشرين والتي تضمنت الكتابة عن الأسرى الذي لقيهم الكاتب ، فوجدت أن هناك عبارات وصف مثل الأسير فلان والمناضل فلان والرمز فلان ، فهل هناك فرق بين أسير مناضل وأسير مجرد من النضال ؟.

في صفحة 119 " سيجري التراجع عنه تحت نفس الحجج و الذرائع والتبريرات لان الوضع الأمني و الأوضاع الداخلية في إسرائيل و الظروف الإقليمية لا تسمح بتنفيذ ما تم الوعد به "  إسرائيل لم تنفذ وعدا أو عهدا أو اتفاقا ليس كما ورد في صفحة 118 " دائما تقول لا يوجد شريك فلسطيني " بل للمثل القائل " يا فرعون مين فرعنك قال قلة رجال تردني " هذا من جهة  انه لا يوجد تفاوض حقيقي مع إسرائيل، وأعود بالذاكرة إلى ما سمي مؤتمر مدريد حيث لم يكن هناك وفد فلسطيني مستقل ، بل تحت مظلة الوفد الأردني، ثم لنسلم جدلا بان هناك وفدا فلسطينيا أتذكر حين ألقى إسحاق شمير كلمه قال فيها: سنترك أنا و زملائي القاعة قبل عصر هذا اليوم لدخول اليوم المقدس، وترك القاعة أو المؤتمر فعلا ، وأن المفاوض الفلسطيني الدكتور المرحوم حيدر عبد الشافي الذي احترمه كما يحترمه الكثير من أبناء شعبي، ألقى كلمة دون وجود الوفد الإسرائيلي، وقال انذاك انه رغم يوم الجمعة آثرنا البقاء هنا ،ثم للأسف أنه  كان وفد يفاوض في واشنطن و آخر في أوسلو، و آخر مش عارف وين ......ثم في ص118

(ما تريده إسرائيل و أمريكا هو فلسطيني على شاكلة كرزاي أو المالكي أو أنطوان لحد و غيرهم ) و في مكان آخر (يأتي جلبي أو كرزاي فلسطيني ) ص119 . كأن إسرائيل و الدول العربية و لا أقول أمريكا أو أوروبا عاجزة عن الإتيان بأشخاص كمن  سميتهم... إذن ماذا نقول عن روابط القرى في ثمانيات القرن المنصرم؟  وماذا نقول عن العملاء؟ و ماذا نقول عن "العصافير" في السجون؟ وماذا نقول عن المخترقين لجبهتنا الداخلية؟ و ماذا نقول عن الداتونيين؟ ........ و ماذا نقول عن ...........................؟ الخ . لكنني أقول أن إسرائيل ترفض تنفيذ كل الاتفاقيات و المواثيق و الأعراف الدولية واتذكر هنا قوله تعالى " أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نصيرا "

و قوله " كلما عاهدوا عهدا نقضه فريق منهم " هذا ما نرى من سقوط للحكومات . .

ورد في الكتاب أكثر من مرة "المشروع الوطني" إذا كنت تبحث عن وطن فكما قال الشاعر : بلاد العرب أوطاني .. الخ و لكن أقول أنا المسخم بان الصراع ليس صراعا وطنيا أو قوميا أو ...... إن الصراع هو صراع عقائدي، و لو كان صراعا وطنيا لاكتفى الرسول (ص) حين هاجر إلى المدينة ،وأقام دولة الإسلام لاكتفى حينها بذلك، ولم يعد إلى مكة ،إلا أن الصراع كان عقتئديا بينه وبين قريش، وكذلك الأمر بيننا و بين من تدعى إسرائيل و إسرائيل عليه السلام بريء من هؤلاء، هو صراع عقائدي لا تحله المواثيق، ولا الاتفاقيات الدولية و إنما الإيمان و العودة إلى الله و الإيمان بوعده .

حين وصلت ص116 أردت أن لا أكمل القراءة، ولكن لاطلاعي على المقالات الكثيرة للكاتب قلت: لعل الأعمال بالخواتم، فقد وجدت انه كتب عن لقائه ببعض الأسرى، وانه سرد ما يمكن  من تجاربهم وتجربته الشخصية و انه لا يكتب لهدف مادي بقدر ما انه يريد إظهار الحق و الحقيقة دون تميز بين أسير وأسير ،أوبين فصيل و فصيل و ما أن قرأت المقال الأول" اولمرت و ملف الأسرى الفلسطيني" حتى عدت إلى القراءة الجادة "و لكن اسأل لماذا تاريخ كل مقال؟ لماذا لم يكتب و كفى ؟! . عمداء الحركة الأسيرة تتحدث عن الدول التي يحمل أبناؤها الرتب و النباشين .....الخ فما رأيك بالمثل الذي يقول (أن الجزائر بلد المليون شهيد و فلسطين بلد المليون عقيد ) تحدثت بما يسمى حقوق الإنسان و دعاة الحرية و الديمقراطية في اميريكا و الغرب، وغيرهم من مسميات كمجلس الأمن و هيئة  اللأمم و محكمة العدل العليا ....الخ، يا سيدي الكفر ملة واحدة .

نعم لقد ركز الكاتب على قضية واحدة هي الأسرى من كل النواحي الإنسانية والنضالية حتى التفاوضية حول الحقوق و الواجبات ،ونبه بقلم اليقين المتمرس على قضية يجب ان تبحث متكاملة دون تجزأة جغرافية " القدس" ثمان وأربعين ، سبعة و ستين ، أو فصائلي حزبي – حماس ، الجبهة الشعبية  والديمقراطية ... فتح ......الخ ، أو حتى نوع الحكم و شكله أو أي تميز كان . ثم أن الكاتب كتب خلاصة تجاربه في الأسر لكل الألوان، واعتبر أن ملف الأسرى يجب أن يكون من الثوابت الفلسطينية ، مهما كانت الانتماءات الحزبية و الفئوية . و أن حقوق الأسرى يجب أن لا تخضع لاملاءات و شروط المحتل .

                    

 

 



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email