الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات كتبت عن حسام خضر
New Page 1

أعضاء بمؤتمر بيت لحم يزورون مكتب «الشرق » بعمان ويفرغون ما في جعبتهم /شاكر الجوهري

02/02/2010 09:44:00

   

كشف أعضاء في مؤتمر بيت لحم عن عدد من التجاوزات التي ارتكبت خلال أيام المؤتمر غير القابلة للانتهاء، وأكدوا أن دور حرس الرئيس لم يقتصر على ضرب عدد من كبار أعضاء الحركة، لكنه تجاوز ذلك بكثير . .
وقالوا إن محمود عباس عمل شخصيا على افشال أحمد قريع، وان تحالف مروان البرغوثي مع محمد دحلان شكل عاملا حاسما إلى جانب التزوير لإنجاح دحلان . ! عدد من أعضاء المؤتمر زاروا مكتب " " في العاصمة الأردنية وهم في طريق عودتهم من الضفة الغربية إلى بلدان الشتات التي جاء وا منها .
مظاهر الإذلال
وقد شرحوا بالتفصيل عمليات الإذلال التي تعرض لها أعضاء المؤتمر، وتمثلت في :

أولا : سوء ترتيبات الاستقبال والإسكان، حيث كان يطلب من أعضاء المؤتمر البحث عن غرف فارغة في عدد من الفنادق، وهو ما كان يستغرق عدة ساعات في بعض الأحيان، والبحث عن "واسطة " للعثور على غرفة . ! الأكثر سـوء ا فيما يتعلق بمسألة الإسكان هي إسكان عدد من كبار القـيادات في فلل بلغت أجرة الفيللا الواحدة منها ألفي دولار لليلة الواحدة . ! أما محمد دحلان، فإنه استأجر عمارتين كاملتين متجاورتين
في بيت لحم أقام فيهما غرف عمليات انتخابية
.
ثانيا : تعمد توقيف الذين يريدون الترشح لعضوية المجلس الثوري عدة ساعات تحت الشمس بانتظار دورهــم للدخول إلى غرفة التسجيل، وتعبئة الاستـمارة الخـاصة بـذلك . وقد اضطر كثيرون لأن يعـدلوا عن الترشح تخلصا من الوقوف تحت الشمس الذي بدا أنه لا نهاية له
.
ثالثا : الاقتراع لعضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري كان يستغرق هو الآخر عدة ساعات من الانتظار للدخول إلى حيث الصناديق
.
رابعا : تم تخصيص عشرة أقلام اقتراع، وما بين ١١٠ إلى ١٢٠ صندوقا للاقـتراع . وتحث الأعضاء عن حالة الرعب التي وضعوا فيها طــوال أيام المؤتمر، حيث انه تم الاعتداء أمام عيونهم على عدد من كبار الأعضاء في الحركة، من بينهم اللواء توفيق الطيراوي مدير المخابرات السابق الذي أصيب بحالة غياب عن الوعي جراء شدة الضرب . وقد منع حرس الرئيس الطيراوي، بعد أن استعاد وعيه، من أن يشرح للمؤتمر تفاصيل الاعتداء الـذي تعرض له . . حيث قام عدد من حرس الرئاسة برفعه عن الأرض

وإخراجه إلى خـارج صـالـة المـؤتمر . كما تـم الاعتداء على عـدد آخـر من الأعضاء من بينهم العميد أبو أحمد الشيوخي، والعميد ماجد حيمور
.
تهديد امرأة

ويــروي أعضاء المؤتمر كيف أن أحد افــراد حرس الرئيس هدد عضوة في المؤتمر لأنها رفضت اعتبار خطاب عباس وثيقة من وثائق المؤتمر، وهو ما لم يقره المؤتمر على كل حال .
يــقـول أحــد أعضاء الـمـؤتــمـر إنــه حـيـن طلب عــثـمان أبـو غربية، رئيس الــمـؤتــمـــر اعـــتــبــار خطاب الرئيس وثيقة رسمية من وثــائــق الــمــؤتــمـر، تصدت عــضـوة شـابـة مــن مدينة الــقـدس رافــضة، فــقــال لها أحـــد حـــرس الــرئــيــس "لازم نكلبشك " . . ! وكان أعضاء الـمـؤتمر قــاطعوا وأسكتوا مـحمد راتب غنيم حين حاول أن يقـدم تقريرا شــفــويا لـلـمـؤتـمر باسم اللجـنة الــمـركـزيـة . وقد علقت سحر القواسمي على عدم تقديم اللجنة المركزية تقريرا للمؤتمر بقولها، لو أن اللجنة كتبت كل يوم سطرا واحدا طوال السنوات العشرين الماضية، لتم إنجاز مجلد كامل يقدم للمؤتمر . وتبع ذلك تلويح عباس

نفسه بأنه سيطلب من حرسه إخــراج من يتحدث في عــدد من القضايا الحساسة في الجلسة العامة للمؤتمر، مصمما على حدوث ذلك فقط داخل الاجتماعات المغلقة للجان . وبناء على ذلك امتنع الأعضاء عن أن يثيروا داخل الجلسة العامة قضايا من طراز اغتيال الرئيس السابق ياسر عرفات، والفساد المستشري داخل مفاصل الحركة، والمفاوضات، وحق الشعب

الفلسطيني بالمقاومة . .إلخ .

لا تقارير مالية أو عن اللاجئين
وعندما حاول بعض الأعضاء إثارة مثل هذه المسائل "الحساسة " داخل اجتماعات اللجان، فوجئوا بعدم التجاوب .
ويقدم أعضاء المؤتمر نماذج على ذلك
:
أولا : حين طلب بعض الأعضاء تقديم تقرير مالي، امتنع أحمد قريع، الــمــفــوض الــمـالـي الــســابـق لــلــحــركــة عــن ذلــــك، ولـــم يــقــدم مــحــمــود عباس المفوض المالي الحالي بــدوره أي تقرير . وأرســل قريع عــددا من أنصاره إلى اللجنة المالية كي "يشوشوا " على مطالبات الأعضاء بالحصول على التقرير المالي
.
ثانيا : ذات الأمــر حــدث في لجنة اللاجئين، حيث لم يقدم أي تقرير لهذه اللجنة التي تم قصر عضويتها على فقط ثلاثة أعضاء .!

ولــم يقل لهذه اللجنة، حتى العبارة الشهيرة التي تم التوافق عليها بين عباس ودول عربية، وتقضي بـ "حل متوافق عليه لقضية اللاجئين بموجب القرار الدولي . " ١٩٤

ثالثا : لجنة الاستيطان، وقد قصرت عضويتها هي الأخرى على ثلاثة أعضاء، وقد قدم لها تقرير اقتصر على التحدث عن المشاريع الاستيطانية لإسرائيل، دون تقديم حل أو عــلاج لها، مكتفيا التقرير بالتأكيد على ضرورة وقف الاستيطان

أما عن عمليات التزوير التي اعترت انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري، فيحددها أعضاء المؤتمر الذين زاروا مكتب في عمان بما يلي :
أولا : إقدام عــدد من حــراســات الرئيس، وبــإشــراف الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة، على سحب أحد أعضاء المؤتمر إلى غرفة جانبية، حين اعترض على اتباع أسلوب التزكية لعباس رئيسا للحركة . داخــل الغرفة قيل للعضو المعترض لا يجوز أن تفعل ما فعلت، هــذا سيسي ء لسمعة الحركة . . ! وبقي المعنى في بطن المعترض الذي رأى بأم عينه، وسمع بأذنه ما تعرض لها الطيراوي
. . !
وقد أثارت تدخلات الحرس الرعب في قلوب أعضاء المؤتمر، لدفعهم لعدم الكلام، أو مغادرة قاعة الجلسة العامة
.
ثانيا : تم نشر أعداد كثيرة من حرس الرئيس ومختلف الأجهزة الأمنية بين أعضاء المؤتمر، بسلاحها (مسدسات ظاهرة للعيان في أغلب الأحيان
 .
وكــانــت هــذه العناصر تــرتــدي لباسا مدنيا وتطلب مــن أعضاء المؤتمر التصويت لمرشحين معينين
.
ثالثا : تم تكليف حرس الرئيس بصرف بطاقات العضوية للمؤتمر . وقد نفذ الحرس تعليمات صرف بطاقات العضوية لمن أمروا بصرف بطاقات لهم، من خارج أعضاء المؤتمر
.
رابعا : صــرف الحرس بطاقات عضوية لقرابة الألــف من أفـــراده، الذين صوتوا بالجملة، وصبت أصواتهم لصالح حلفاء الرئيس

وقــد ظلت عملية صــرف بطاقات العضوية قائمة حتى يــوم الاثنين الماضي، أي أثناء عمليتي الاقتراع وفــرز الأصـــوات اللتين تزامنتا نظرا لاستمرار ضخ المزيد من الأصوات لصالح المحظوظين .
خــامــســا : تــم شــــراء الأصـــــوات جــهــارا نــهــارا مــن قــبــل بــعــض المرشحين لعضوية اللجنة المركزية، وقــد بلغ ثمن الصوت في اليوم الأخير عشرة آلاف دولار
. . !
سادسا : كانت صناديق الاقتراع تترك ليلا طــوال الأيــام التي أعقبت الاقــتــراع بعهدة حــرس الرئيس، دون وجــود أحــد من لجنة الإشـــراف على الانتخابات
.
سابعا : حين تقدم أحمد الصياد رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات باستقالته احتجاجا على التزوير والمخالفات، جــرى تهديده ليعود عن استقالته.

البرغوثي هو الأول
ثامنا : تمت زيــادة عدد أعضاء المؤتمر على نحو مفجع، تجلى بتلعثم أحمد قريع حين وجه له سؤال أثناء جلوسه على منصة رئاسة المؤتمر قبل انتخاب عثمان أبو غربية رئيسا للمؤتمر، فأسعفه أبو غربية بالقول إن عدد الأعضاء هو ٢٣٧١ عضوا، علما أن أحدا لا يعرف كم بلغ عدد أعضاء المؤتمر في اليوم الأخير، بعد أن كانت اللجنتان التحضيرية والمركزية، وكذلك المجلس الثوري اعتمدوا رقم ١٥٥٠ عضوا .
تاسعا : تم انتخاب أبو غربية رئيسا للمؤتمر، علما أنه لا يستطيع ترشيح نفسه لهذا الموقع، كونه شغل رئيس لجنة العضوية في اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ويؤكد أعضاء المؤتمر أن أبو غربية فتح باب عضوية المؤتمر بعد بدء التصويت، حيث تمت إضافة ما بين عشرة إلى اثني عشر عضوا

عاشرا : في الوقت الذي كان يتم فيه إضافة أعضاء بلا حساب لعضوية المؤتمر فــي بيت لــحــم، كــان يتم تعمد عــدم الاتــصــال مــع بعض أعضاء المؤتمر في قطاع غزة، لأن أصواتهم ستذهب لصالح تيار المقاومة في الحركة . وقد تم تجاهل الاتصال مع ١٤٠ عضوا لهذا السبب، فيما تمت إضافة أسماء ١٢٠ عضوا بعد بدء الاقتراع قدم اسماءهم صخر بسيسو
. . !
حــــادي عــشــر : يــؤكــد أعضاء الــمــؤتــمــر أن مــــروان البرغوثي هــو الذي حصل على الترتيب الأول في عضوية اللجنة المركزية، غير أن تعليمات عباس كانت صارمة لجهة الحيلولة دون إعلان هذه النتيجة، فتم تقديم محمد راتب غنيم ومحمود العالول عليه، حتى لا يقال إن المؤتمر صوّت للمقاومة . ومن أجل ذلك، تم صب أصوات الحرس لصالح غنيم على وجه الخصوص
.
ثاني عشر : حين غضب الطيب عبد الرحيم لفشله في الانتخابات، تمت إعــادة فــرز أوراق الاقــتــراع في صندوقين اثنين فقط بهدف زيــادة عدد أصواته ليفوز . ولما كان محالا قبول إخراج عضو من الأعضاء الذين سبق تفويزهم، اقتضى الإخراج القول ان أصوات عبد الرحيم تساوت مع أصوات محمد شتية! وهكذا تم رفع عدد أعضاء اللجنة المركزية المنتخبين من ١٨ عضوا، بموجب قرار المؤتمر، إلى ١٩ عضوا، وضرب قرار المؤتمر بعرض الحائط
.
ثــالــث عــشــر : تــم خــفــض الــحــد الأدنــــى لنسبة الــفــوز بــعــضــويــة اللجنة المركزية من ٤٠ بالمائة، كما نص على ذلك النظام الأساسي للحركة، إلى ٢٠ بالمائة، ومن ٣٠ بالمائة بالنسبة لعضوية المجلس الثوري، كما نص على ذلك النظام الأساسي، إلى ١٠ بالمائة
. . !
رابع عشر : بلغت نسبة أعضاء المؤتمر المنتخبين من قبل تنظيماتهم فقط ٢٥ بالمائة، مقابل ٧٥ بالمائة للمعينين
. !
٤ قوائم تنافست

أعضاء المؤتمر الذين زاروا مكتب " " في عمان، كشفوا أيضا عن أن اربع قوائم تنافست في انتخابات المؤتمر، واحدة أعدها محمود عباس، وثانية أعدها محمد دحلان، وثالثة اعدها أحمد قريع، ورابعة اعدها عدد من قيادات الصفين الثاني والثالث . وقد تميزت هذه القوائم بشيئين
:
الأول : احتواؤها على أسماء أعضاء شرفاء، تمت اضافة اسمائهم دون علمهم، كمرشحين لعضوية اللجنة المركزية والمجلس الــثــوري، وذلك بهدف استجلاب أصوات أعضاء المؤتمر للقائمة ككل
.
الثاني : احــتــواؤهــا على أسماء موضع رضــا عباس بهذا الــقــدر أو ذاك، بحيث لا تستهدف القائمة ككل . ويلفت أعضاء المؤتمر إلــى أن عــددا من قــيــادات الحركة لم يجد من

يطرح عليهم السلام، من شدة الحنق عليهم وعلى مواقفهم السياسية، مثل الطيب عبد الرحيم، حكم بلعاوي، أحمد عبد الــرحــمــن ..إلــخ، وكان هؤلاء حين يدخلون إلى مكان فيلقون التجاهل، يضطرون إلى المغادرة فورا
.
ويقسم أحد أعضاء المؤتمر أن فقط ثلاثة اشخاص سلموا على بلعاوي حين دخل قاعة المؤتمر التي كانت تعج بقرابة الثلاثة آلاف انسان، ما بين أعضاء في المؤتمر، ورجال حرس والأجهزة الأمنية!

خلافات عباس قريع دحلان
وتؤكد المصادر حدوث خلافات حقيقية بين محمود عباس وكل من محمد دحلان وأحمد قريع .
الخلاف مع دحلان وقع على خلفية انقلاب عباس على دحلان، ما دام الأخير يفكر بخلافته على رأس السلطة
.
أما اشكال ومظاهر الخلاف فقد تمثلت في :

١٤ شكلا للتزوير:

  ١ .تشكيل كل واحد منهما لقائمة انتخابية لعضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري .
.
٢ التلاسن الحاد الــذي وقــع بينهما وأدى إلــى تبادل مرافقيهما رفع السلاح وسحب الأقسام
.
.
٣ التصريحات المناوئة لعباس التي صدرت عن دحلان
.
.
٤ وجود معارضين آخرين لعباس في قائمة دحلان من بينهم اللواء توفيق الطيراوي الذي أبعده عباس مؤخرا من على رأس إدارة المخابرات العامة
.
.
٥ الكلمة التي القاها دحلان في الجلسة العامة للمؤتمر، وحمّل فيها عباس المسؤولية عن سيطرة "حماس " على غزة
. . !
وتقول المصادر إن دحلان طلب حضور عباس لدى القاء كلمته، بهدف ضمان وجود أكبر عدد ممكن من الأعضاء ليسمعوه، وكي يحرج عباس أمام أكبر عدد ممكن من الناس، لكن عباس رفض الحضور، فأشاع أنصار دحلان أن عباس سيحضر، مكتفين بسماع أناس كثر لكلمة دحلان
.
ويتبقى ثلاثة أسئلة مهمة:

الأول : لماذا سقط غالبية أعضاء القيادة القديمة في انتخابات اللجنة المركزية . .؟
الثاني : لماذا سقط أحمد قريع . .؟

ثالثا : لماذا نجح محمد دحلان . .؟

يجيب أعضاء المؤتمر أن أعضاء اللجنة الــمــركــزيــة السابقة سقطوا جميعا، باستثناء من أنقذتهم أصوات حــرس الرئيس لأنهم لم يفعلوا شيئا طوال عشرين ســنــة ســــوى قــبــض الرواتب الخيالية والموازنات الشهرية المرعبة !.

أسباب فشل قريع وبـالـنـســبـة لأحــمــد قريع، يضاف إلى ما سبق :
.
١ عمل عـباس على إسقاطه، لأن سقفه التفاوضي مــع إسرائيل أعـلى مــن سقف الرئيس نفسه، ويذكر أعضاء المؤتمر بتصريح سابق لقريع قال فيه إنه لا أحد يمكنه أن ينجح من خارج خيمة الرئيس . لكن الرئيس قرر إخراج قريع ودحلان من تحت خيمته . .
.
٢ امتناع قريع عن تقديم تقرير مالي للمؤتمر.. ويفترض في قريع أن يقدم تقريرين .. أولهما تقرير مالي بموازنة المفوضية المالية للحركة، وثانيهما تقرير عن مصير أمــوال (رأسمال وأربـاح ) مؤسسة معامل صامد لأسر شهداء فلسطين في لبنان، التي كان يشغل رئيس مجلس ادارتها قبل الخروج من لبنان سنة ١٩٨٢ ولم يبرئ ذمته منها حتى الآن
. . !
.
٣ دوره في تزويد مستوطنة جبل أبو غنيم وجدار العزل الإسرائيلي بالخلطات الإسمنتية الجاهزة (مصنع القدس( .

.
٤ دوره في زيادة عدد أعضاء المؤتمر خارج قرار اللجنتين التحضيرية والمركزية للحركة .
أسباب فوز دحلان

أما فوز دحلان، فقد حدث جراء العوامل التالية:
.
١ تصريح مفاجئ صدر عن محمود الزهار قال فيه إن "حماس " تمنع أعضاء المؤتمر من مغادرة غزة من أجل اسقاط دحلان
. !
وقــد فعل هــذا التصريح فعله، خاصة أن غرفة عمليات دحـلان بعثت بمسجات خليوية قالت فيها "حماس لا تريد دحلان، فمن تريد أنت . .؟

وهنا يلفت أعضاء المؤتمر إلى أن تصريحات حسام خضر الإيجابية اتجاه "حماس " كانت السبب الرئيسى وراء سقوطه في انتخابات المركزية .
.
٢ تحالف مروان البرغوثي وتوفيق الطيراوي مع دحلان في قائمة واحدة
.
.
٣ شعور أعضاء المؤتمر من قطاع غزة بأن غزة مستهدفة، فأقدموا على انتخاب جميع المرشحين من أبناء غزة
. . !
.
٤ شراء الأصوات
.
كشف بالذمة المالية

أخـيـرا يكشف أعضاء المؤتمر الـذيـن زاروا مكتب " " فـي عمان عن :
أولا : أن العناصر المقاومة التي شاركت في عضوية المؤتمر، رغم أنها فشلت في تحقيق نتائج انتخابية بسبب تنافسها فيما بينها، وعدم وجود قائد محنك يلفها من حوله، نجحت في إقرار تعديل على النظام الأساسي يقضي بكشف الذمة المالية لأعضاء اللجنة المركزية لحظة ظهور نتائج الانتخابات
.
ثانيا : إقرار مادة في النظام الأساسي تحظر الجمع بين عضوية اللجنة المركزية والــســفــارة . وقــد أخفق عثمان أبــو غربية رئيس المؤتمر، حين حاول تعديل النص ليستثني منه من توجد مصلحة عامة في جمعه بين الموقعين، وذلــك بهدف إخراج عباس زكــي الــذي يشغل ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في بيروت من هذا النص
.
في المقابل، نجح عباس في استحداث تشكيل مجلس حكماء دون إجراء تصويت على ذلــك، بهدف الحفاظ على الامــتــيــازات المالية التي يحظى بها الأعضاء السابقون في اللجنة المركزية . . !

الرئيس لم يقدم تقريرا عن قضية اللاجئين وقريع حجب التقرير المالي و14 شكلا من أشكال التزوير،حكم بلعاوي والطيب عبد الرحيم وأحمد عبد الرحمن لم يجدوا من يسلم عليهم من أعضاء المؤتمر .



 



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email