|
New Page 1
جدل ساخن في المؤتمر العام لحركة فتح بعد اعلان اللجنة المركزية بعدم وجود تقرير لديها
06/08/2009 11:51:00
بيت لحم ـ غزة ـ 'القدس العربي'اختتم المؤتمر السادس لحركة 'فتح' المنعقد في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية جلسته الأولى في يومه الثاني بتشكيل لجان عمل المؤتمر والقضايا المطروحة على جدول أعمال المؤتمر واختيار رئاسة وعضوية المؤتمر.
وانتخب أعضاء المؤتمر الذين يفوق عددهم ألفي عضو لتشكيل 18 لجنة تغطي جميع الملفات بينها اللجنة السياسية والتنظيمية والشؤون العسكرية والأمنية والشؤون المالية والاقتصادية والشؤون الاجتماعية والأسرى والإعلام والشؤون الفكرية والثقافية والبناء الوطني وشؤون اللاجئين والاستيطان والعلاقات الخارجية.
كما اتفق الأعضاء على جدول أعمال المؤتمر.
انتخاب عثمان ابو غربية رئيسا للمؤتمر وجميلة صيدم نائبا
وكان أعضاء المؤتمر العام السادس لحركة فتح انتخبوا في وقت سابق امس عضو المجلس الثوري للحركة عثمان أبو غريبة رئيسا لأعمال المؤتمر.
كما انتخب أعضاء المؤتمر عضوا المجلس الثوري في الحركة جميلة صيدم نائبا وأمين مقبول نائبا ثانيا لرئيس المؤتمر الذي بدأ أعماله في يومه الثاني ببحث تشكيل لجان المؤتمر وتسمية أعضائها وعرض التقارير التنظيمية.
وعلمت 'القدس العربي' بان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الطيب عبد الرحيم امين عام الرئاسة الفلسطينية اضطر الى النزول عن منصة المؤتمر الاربعاء عندما ثار عدد من اعضاء المؤتمر في وجهه بعد ان قال بان تقرير اللجنة المركزية الذي كان من المفروض عرضه على المؤتمر هو خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي القاه في جلسة الافتتاح الثلاثاء.
وحسب مصادر من داخل المؤتمر فان عددا من اعضاء المؤتمر ثاروا بالصراخ والهتاف ضد عبد الرحيم واعضاء اللجنة المركزية مما استدعى نزول الطيب عن المنصة واستدعاء
عباس على وجه السرعة في ظل اطلاق عبارات سيئة ضد المركزية.
انزال عبد الرحيم عن المنصة
وقال عضو في المؤتمر لـ 'القدس العربي' 'نزلوه - عبد الرحيم - عن المنصة بأسوء العبارات وارجل المواقف'.
وعلمت 'القدس العربي' بان النائب السابق في المجلس التشريعي حسام خضر وماهر فارس وعضوا من الساحة الاردنية هم اول من ثار في وجه اعضاء اللجنة المركزية قبل ان يلتف الكثير من اعضاء المؤتمر حولهم مثل زياد ابوعين مما اثر حالة من الفوضى والصراخ داخل القاعة استدعت احضار عباس لمكان الاجتماع.
كما وعلمت 'القدس العربي' ان اثناء الخلافات قام حراس الرئيس محمود عباس بالاعتداء على توفيق الطيراوي، مدير المخابرات السابق، وبسبب الحدية التي طغت على أجواء اليوم الثاني، قدم الرئيس عباس على عجل لمكان المؤتمر، وقد بدت على وجهه ملامح الغضب، بحسب عضو كان حاضراً في الجلسة، وقال عباس فور وصوله مخاطباً المؤتمرين 'نحن مع المحاسبة وضد تصفية الحسابات'، في إشارة منه للخلافات التي نشبت على خلفية شخصية بين المؤتمرين.
تلاسن بين حسام خضر وعباس
واوضح عضو في المؤتمر لـ 'القدس العربي' بانه عندما حضر عباس للاجتماع وحاول تهدئة الوضع وقف حسام خضر وطلب مداخلة، فرفض عباس وطلب منه ان يجلس الا انه رفض مما ادى لملاسنة بينهما قال فيها خضر لعباس 'انت عضو في المؤتمر مثلك مثل اي واحد ولا تختلف عنا بأي شيء'.
وحسب العضو فان عددا من اعضاء المؤتمر تجمهروا حول خضر واقنعوه بالجلوس حتى يواصل عباس حديثه.
ومن جهته اكد الناطق باسم المؤتمر العام لحركة فتح نبيل عمرو الاربعاء بان اليوم الثاني من المؤتمر كان عاصفا بسبب تشكيل اللجان وعدم تقديم اللجنة المركزية للحركة تقريرها لاعضاء المؤتمر.
واشار عمرو الى ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس تدخل لدى اعضاء المؤتمر بعد احتدام النقاش حول عدم تقديم اللجنة المركزية تقريرها للمؤتمر وقدم بعض الافكار للخروج من الازمة.
واكد عمرو عدم وجود تقرير للجنة المركزية قائلا في مؤتمر صحافي عقد عقب انتهاء الجلسة الاولى التي عقدت الاربعاء 'لا تقرير للجنة المركزية'.
كلمة عباس بدل تقرير اللجنة المركزية تثير عاصفة
ومن جهته اوضح عضو المؤتمر درويش عبد النبي من الساحة الكويتية بان مجموعة من اعضاء المؤتمر طالبوا اللجنة المركزية بتقديم تقريرها واصروا على ذلك مما ادى لاستدعاء عباس.
واشار درويش بان تأكيد اعضاء اللجنة المركزية لأعضاء المؤتمر بان خطاب عباس في جلسة الافتتاح هو تقرير المركزية هو الذي اثار عاصفة في الجلسة.
ونوه درويش بان الذين طالبوا بتقديم تقرير المركزية طالبوا كذلك بمحاسبة كل الذين وردت اسماؤهم في تقرير لجنة تقصي الحقائق في احداث غزة وسيطرة حماس عليها وانسحاب قوات الامن من مقرات السلطة هناك.
المطالبة بمحاسبة المسؤولين
عن سقوط غزة
واشار دوريش في حديث لـ 'القدس العربي' بان هناك تيارا داخل المؤتمر يطالب بمحاسبة المسؤولين عن سقوط غزة في ايدي حماس وفصلهم من المؤتمر.
واكد درويش لـ 'القدس العربي' بان هناك اختلافا في وجهات النظر والرؤية بين تيارات داخل المؤتمر مما يقود الى 'السخونة' في طرح القضايا المتعلقة بالحركة.
وعلمت 'القدس العربي' بان الذين طالبوا بتقرير المركزية عن الـ 20 عاما الماضية وما شهدته من سلبيات واخطاء وقعت فيها الحركة اعترضوا على اعطاء سمير المشهراوي احد قادة الحركة من قطاع غزة مداخلة بحجة انه من المسؤولين عن ما لحق بالحركة في قطاع غزة ويجب فصله من عضوية المؤتمر، لا ان يتم اعطاؤه المجال لتقديم مداخلة.
ومن جهته نفى نبيل عمرو الناطق باسم المؤتمر انسحاب المشهراوي واعضاء غزة الموجودين من المؤتمر، مؤكدا احتدام النقاش حول عدم وجود تقرير للجنة المركزية حيث تم الاتفاق على اعتبار كلمة عباس التي القاها في الافتتاح الثلاثاء بمثابة تقرير للمركزية.
واوضح عمرو بان عباس دعا اعضاء المؤتمر الى اخذ وقتهم في مناقشة ملفات المؤتمر، مضيفا 'لا يوجد سقف زمني' لانتهاء اعمال المؤتمر في اشارة الى ان المؤتمر سيستمر لايام اضافية حتى ينهي اعماله.
واكدت مصادر فلسطينية بان احتدام النقاش بين اعضاء مركزية فتح واعضاء المؤتمر الاربعاء ادى لاحضار عباس من مقر اقامته في بيت لحم الى قاعة الاجتماع لاحتواء الوضع المتفجر.
وعلمت 'القدس العربي' من اعضاء في المؤتمر العام للحركة بان هناك مخاوف من تفجر الاوضاع داخل المؤتمر على خلفية سخونة القضايا المطروحة ومنع حماس اعضاء المؤتمر من قطاع غزة من المشاركة وتوتر اعضاء المؤتمر من ابناء غزة الموجودين في الضفة الغربية منذ سيطرة حماس على القطاع.
اقتراح بتعديل قانون الانتخابات
وذكر اعضاء في المؤتمر بان القيادي الفتحاوي من قطاع غزة سمير المشهراوي، قدم اقتراحا للمؤتمر بتعديل قانون الانتخابات بحيث ينتخب ثلثا اعضاء اللجنة المركزية والثوري ويبقى ثلث للغائبين من قطاع غزة وغيرها، للتأكد من مشاركة كافة الفتحاويين في المؤتمر.
ونقل عن المشهراوي قوله أمام المشاركين في المؤتمر: 'لا نريد ان نكون سببا في التشويش على المؤتمر ولا نريد ان تكون مخرجات هذا المؤتمر منقوصة المصداقية والتمثيل'،مقدما اقتراحا باسم اعضاء غزة الذين منعتهم حماس من الحضور يطالب بضمان نصيبهم في اللجنة المركزية والمجلس الثوري.
قيادة غزة ترفض اقتراحات
مشاركتها في انتخابات المؤتمر
ومن جهتهم رفض مندوبو حركة فتح في مؤتمر حركتهم السادس أمس الصيغ التي قدمتها لجنة خاصة شكلها المجلس الثوري للحركة، لوضع مقترحات للتغلب على مشكلة عدم مشاركة الكثيرين منهم، بسبب رفض حماس خروجهم من قطاع غزة، وهددوا بمقاطعة المؤتمر وعدم الاعتراف بنتائجه.
وكانت الخلافات بين الأعضاء تفجرت، بسبب رفض قيادة غزة مقترحات تمثيلها في المؤتمر، وعلمت 'القدس العربي' ان قيادات فتح الذين تواجدوا في بيت لحم فوضوا سمير المشهراوي بإلقاء كلمة، صباح أمس أمام المجتمعين قال خلالها ان قطاع غزة 'ليس نصابا عدديا، بل انه تمثل نصابا سياسيا ووطنيا، لا يجوز تجاوزه'، وأكد ان غزة 'لا تريد ان نكون سببا في التشويش على المؤتمر'، لكنه أشار إلى ان قيادة غزة 'لا تريد ان تكون مخرجات هذا المؤتمر منقوصة المصداقية والتمثيل'.
وكان نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لفتح قال ان مشكلة عضوية أبناء الحركة من قطاع غزة وقضية مشاركتهم في انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري قد حلتا من خلال تمكينهم من التصويت عبر عدة وسائل كالتليفون أو البريد الالكتروني أو أي وسيلة أخرى يتفق عليها.
وقال ان الاتفاق على ذلك تم 'كي لا تشعر غزه بانها همشت أو أقصيت أو انها أصبحت مجرد رقم أو كوتة انتخابية'.
ولهذا السبب أرسل مسؤولون من حركة فتح رسالة إلى محمد راتب غنيم 'أبو ماهر'، مفوض عام التعبئة والتنظيم في الحركة، أكدوا خلالها رفضهم لصيغ اللجنة، التي اقترحت ان ينتخب المؤتمر بمن حضر أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري (دون غزة)، أو ان يجري تصويت أعضاء غزة عبر أجهزة الاتصال الالكترونية.
وبحسب الرسالة التي أرسلت لغنيم، وموقعة من قيادة فتح في القطاع، وحصلت 'القدس العربي' على نسخة منها، فقد ذكرت ان اللجنة القيادية لفتح في القطاع وأمناء سر الأقاليم اجتمعوا ليل الثلاثاء، وتوصلوا لقرار بالأغلبية لرفضهم مقترحات اللجنة.
وطالبت قيادة الحركة في غزة تحديد استحقاق حركة فتح في غزة من الإطارين القياديين، اللجنة المركزية والمجلس الثوري من خلال إعطاء مهلة من الوقت 'لا تزيد عن أربعة أسابيع لإجراء الانتخابات' بعد ان يكون المجلس حدد نسبة عددية لغزة في المركزية والثوري. وأكدت هذه القيادة في رسالتها استحالة إجراء الانتخابات خلال 48 ساعة (وهو عمر المؤتمر) 'لما تمارسه حركة حماس من اعتقالات ومطاردات لأبناء المؤتمر بالقطاع'.
وأكدت القيادة لأبي ماهر غنيم ان أي مرشح بالمؤتمر خارج إطار هذا الفهم 'لا يمثل أبناء الحركة في القطاع'.
وحذرت من مخاطر إقرار أي من التوصيتين السابقتين، كونها ستشعر كوادر فتح بان 'دورهم هامشي لا قيمة له وان إخوتهم خارج القطاع غير مبالين بدورهم وهمومهم'.
وختموا رسالتهم بجملة 'بالله عليكم لا توسعوا الفجوة والغصة واعملوا على ردمها بتفهمكم لدورهم ورغبتهم في اختيار ممثليهم'.
الا ان إبراهيم أبو النجا القيادي البارز في حركة فتح في قطاع غزة اعرب عن معارضته لاقتراح يقضي بتصويت عناصر الحركة في غزة عبر عدة وسائل اتصال مختلفة كالهاتف أو البريد الإلكتروني أو أي وسيلة أخرى يتفق عليها.
وقال أبو النجا وهو عضو القيادة العليا لفتح في غزة في تصريح صحافي ان مثل هذا الاقتراح بتصويت عناصر فتح عبر وسائل وسيطة 'بحاجة إلى دراسة معمقة وهو أمر معقد وليس بالسهل كما يجري الترويج له'.
وأضاف ان 'قيادة فتح في قطاع غزة تؤيد تأجيل انتخاب قيادتها عن القطاع إلى فترة أخرى بعد انتهاء انعقاد المؤتمر السادس بحيث يجرى انتخاب قيادة الضفة الغربية والخارج وتأجيل انتخاب قيادة غزة'.
وقال عضو في المجلس الثوري من غزة فضل عدم ذكر اسمه انهم لمسوا منذ اليوم الأول 'مخططا' يهدف إلى إبعادهم عن دوائر صنع القرار في الحركة، من خلال كلمة أحمد قريع عضو اللجنة المركزية الذي رأس الجلسة الافتتاحية حين قال مخاطباً قيادة القطاع 'نحن سنختار باسمكم'، وانتقد العضو احمد قريع وقال انه 'ليس مخولا باختيار مندوبي غزة'.
وفي خفايا المؤتمر قال العضو في ثوري فتح ان الأعداد الإضافية التي جرى إقرارها لعضوية المؤتمر تصب في صالح قريع، مشيراً إلى ان قريع انتزع 'بدون حق'، رئاسة الجلسة الأولى من أبو ماهر غنيم، بصفة الأخير مفوض التعبئة والتنظيم.
ومن بين الخفايا التي شهدها المؤتمر في الجلسة الأولى، مشادة تحولت إلى اعتداء بالضرب من قبل حراس الرئيس عباس على توفيق الطيراوي، مدير المخابرات السابق، الذي يسعى للترشح لعضوية اللجنة المركزية.
وبحسب المعلومات فان الحادث وقع حينما كان يحاول الطيراوي إدخال أعضاء من المؤتمر من الساحة اللبنانية، إلى القاعة، بعد ان واجهوا مشاكل في الحصول على البطاقات اللازمة.
وتعرض أحد أعضاء المؤتمر من كبار السن إلى (بحسب ما علم يفوق سنه السبعين عاماً) لركلات من قبل الحراس، نقل على أثرها للمستشفى، حين هم بفض الخلاف، وإبعاد الحراس عن الطيراوي.
طوال ليل الثلاثاء، حتى فجر الاربعاء انصب جهد قيادات مؤثرة في الحركة على إجراء تحركات سريعة بين الفنادق التي نزل فيها المشاركون لضمان تمتين تحالفاتهم التي ستخوض غمار الانتخابات.
وبحسب التوقعات فان انتخابات الحركة ستشهد مفاجآت كبيرة، ستفرز قيادات جديدة لم يتوقع فوزها، وستقصي شخصيات قيادية كبيرة عن مركز صنع القرار.
وفي ظل عدم التوافق فتحاويا على كيفية حل مشكلة غزة تسود مخاوف من ان ينفجر المؤتمر العام للحركة على خلفية تلك القضية وغيرها من القضايا الساخنة مثل ملف وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
انتقادات لشطب اسم قائد كتائب شهداء الاقصى السابق في جنين
من عضوية المؤتمر
ومن جهة اخرى انتقد القيادي المبعد من كنيسة المهد جهاد جعارة شطب اسم قائد كتائب شهداء الاقصى السابق في جنين زكريا الزبيدي من عضوية المؤتمر.
وقال جعارة في تصريح صحافي لوكالة معا 'إذا كانت فتح لا تريد الزبيدي فلماذا وجهت له دعوة للحضور الى بيت لحم'، وقال ان الكتائب لن تسكت على هذه الاهانة فهي ضد الكتائب وعلى كل فتحاوي ان لا يسكت عليها'.
وأكد جعارة ان مبعدي كنيسة المهد المرشحين للمؤتمر يعلنون انسحابهم تضامنا مع الزبيدي وعائلته .
وبدورهم قال نشطاء في كتائب الاقصى - الذراع العسكري لحركة فتح من أكثر من مدينة (جنين ونابلس وغيرها) لوكالة 'معا' ان استبعاد زكريا الزبيدي طعنة في ظهر المقاومة وطعنة في ظهر بيت فتح .
وأكدوا على ان الزبيدي كان سيرشح نفسه للمجلس الثوري لحركة فتح، محملين إدارة المؤتمر المسؤولية عن حياته ، مطالبينه بالعودة إلى جنين .
ومن جهته اكد الزبيدي لـ 'القدس العربي' شطب اسمه من المؤتمر العام للحركة، مشيرا الى انه حاليا بانتظار ترتيب التنسيق الامني بين السلطة واسرائيل لاعادته لجنين.
وعند سؤاله عن رده على قرار شطبه قال 'لا تعليق لدي'، منوها الى انه عندما يصل لجنين سيعلن عن رد فعله.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=2009\08\08-06\05qpt50.htm&storytitle=ffجدل%20ساخن%20في%20المؤتمر%20العام%20لحركة%20فتح%20بعد%20اعلان%20اللجنة%20المركزية%20بعدم%20وجود%20تقرير%20لديها%20fff&storytitleb=وليد%20عوض%20واشرف%20الهور:&storytitlec
|
