الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

بيانات وتصريحات
New Page 1

خضر: حماس جزء من شعبنا لكنها إرتكبت خطايا

23/08/2009 11:52:00

رومل السويطي من رام الله: قال حسام خضر القيادي في حركة فتح ورئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين أن مسئول التعبئة والتنظيم في " فتح " أحمد قريع، ورئيس الدائرة السياسية فاروق القدومي، كانا سببًا في تدمير حركة فتح، وأوضح خضر في حوار شامل مع " إيلاف " أنه دعا سابقًا إلى محاسبة بعض القيادات في فتح، إلا أن ذلك لم يحدث، وفي ما يتعلق بتعليقات القدومي واحمد قريع التي أعقبت نتائج المؤتمر السادس، أعرب خضر عن اعتقاده بأنه لا خطوات وتصريحات القدومي أو اعتراضات قريع ستجد آذانًا صاغية لدى قواعد الحركة. واعاد خضر بالذاكرة الى أنه شخصيًا كان من الذين دعوا إلى محاسبة تلك القيادة بقوة والى عدم جواز انتخاب أي منهم، وأضاف: "ولكن للأسف يوجد نفاق وعقلية قبلية ونظام أبوي، وهناك شبهات أدت إلى عودة بعضهم وهم أكبر عائق يواجه فتح على مدى المرحلة التنظيمية القادمة" بحسب تعبيره.

 وتمنى خضر أن تستطيع القيادة التنظيمية الحالية توحيد الحركة وانجاز المشروع التنظيمي ووقف النزيف الحاد الذي تعيشه فتح متمثلاً في هجرة عدد كبير جدًا من الكوادر والقيادات التاريخية والتي بنت بتضحياتها وعطاءاتها اللامحدودة تجربة فتح في الوطن والمنفى وأبعدتها عقلية القيادة التقليدية وسلبت حقها في عضوية المؤتمر، وقال بأن بعض القيادات وصلت إلى المركزية بعد أن جلبت الزوجات وأبناء العائلة والموظفين والمرافقين والسكرتيرات من أجل ضمان تصويت مغلق لهذا المتنفذ أو ذاك، وبما يضمن نجاحه على حساب مبادئ وأخلاق العمل التنظيمي.

"فتح" خرجت بعد السادس واحدة موحدة

ويقول خضر بأنه وبغض النظر عمّا وصفه بـ"الإجراءات المنقوصة" التي رافقت عملية الاقتراع ومؤتمر حركة فتح السادس بشكل عام، وبغض النظر عن كل ما أثير  من شبهات حول نزاهة عملية الانتخابات إلا ان هناك نتائج نعترف بها ونلتزم بها. وقال بأن تلك الانتخابات أتت بلجنة مركزية بغض النظر عن تحفظاته وتحفظات بعضهم على بعض الشخصيات بها، إلا أنها القيادة التنظيمية للحركة. وأعرب عن اعتقاده بأن حركة فتح خرجت من هذا المؤتمر واحدة وموحدة وينتظرها عهد جديد من العمل وعلى جميع الأصعدة التنظيمية والوطنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية. ودعا الجميع لدعم الحركة بهدف الخروج من أزمة المرحلة السابقة التي قادتنا إليها اللجنة المركزية التي وصفها بـ"العاجزة" والتي أدت إلى تراجع فتح وخسارتها لكل المعارك التي كانت مؤهلة لكسبها لولا عقلية وأنانية تلك القيادة الفاشلة، والتي ما اهتمت بشيء إلا بمصالحها الشخصية، بحسب تعبيره.


يجب على أعضاء المركزية الجدد تقديم استقالتهم من المناصب الأخرى

وبحسب خضر، فإن اللجنة المركزية الحالية مطلوب منها العمل كمؤسسة متكاملة بعيدًا من كل الخلافات والصراعات والعداوات الموجودة بين أعضائها، مؤكدًا أنّ هناك عددًا كبيرًا من اعضاء اللجنة المركزية الجديدة مؤهلاً لقيادة الحركة بعيدًا من مستنقع المرحلة السابقة، وبما يعيد لفتح جزء من دورها ومكانتها المسلوبتين. وقال:  "أمام هذه اللجنة مهمة وطنية وتاريخية في الوقت ذاته، وهي إعادة اللحمة للشعب الفلسطيني وصيانة نسيجه الاجتماعي والسياسي من الدمار وانجاز الوحدة الجغرافية والسياسية ما بين فتح وحماس وما بين الضفة والقطاع، واستعادة الدور القيادي لحركة فتح في منظمة التحرير وتفعيل هذه المنظمة وتأهيلها لكي تقود البرنامج السياسي للشعب الفلسطيني.

وأضاف: "مطلوب من اللجنة المركزية الجديدة ضمان دور قيادي للحركة كصاحبة للمشروع السياسي الوطني في السلطة الوطنية، وضمان الفصل التام ما بين الهيئات القيادية لفتح عن السلطة إلا بما يسمح القانون بذلك، وفقًا لقرارات المؤتمر السادس. كما دعا أعضاء المركزية الجدد إلى تقديم استقالاتهم من أي موقع تنفيذي فورًا في السلطة وغيرها من المناصب من أجل التفرغ لادارة الحركة وقيادتها. واعتبر ان من العيب على أي عضو مركزية لم يقدم استقالته بعد ان يستمر في عمله خلافًا لما اقره المؤتمر السادس. وقال: "نحن سنحكم على القيادة الجديدة من خلال أدائها وإنجازها ومدى تسخيرها للحركة ومواردها لمصالحها الشخصية او للمصلحة الوطنية".

حماس جزء من أصيل من شعبنا لكنها إرتكبت "خطايا"

وفي معرض إجابته عن سؤال "إيلاف" حول مستقبل العلاقة بين فتح وحماس خاصة أنه متهم من جانب قيادات فتحاوية بالتعاطف مع حركة حماس قال: "من دون شك أن حركة حماس جزء أصيل وفاعل في شعبنا، وهي جزء من النسيج الاجتماعي ومكون أساسيّ في البناء السياسي للشعب الفلسطيني وشريك في المشروع التحرري الفلسطيني. وقال إن حدوث الانقسام الحالي يفرض على حركة فتح الخروج منه ووقف تداعياته، مؤكدا بأنه شخصيًا مع ما وصفه "الصح" في حماس وضد "الخطأ" فيها، وأعرب عن قناعته بأن قيادة حماس ارتكبت خطايا وطنية كبيرة وحماقات سياسية دلت على أنها حركة "مراهقة سياسيا" ترتجل العمل السياسي ارتجالاً وبردات فعل غير محسوبة العواقب، وضرب على ذلك بعض الأمثلة ومنها: منع أعضاء المؤتمر السادس من قطاع غزة الى الخروج للضفة، وكذلك سياسة الاعتقال والمطاردة لكوادر فتح في غزة وبتر الأطراف والتعذيب وتكميم الأفواه، وقال بأن هذا الأمر يدفعه شخصيًا إلى ممارسة الدور المطلوب منه وطنيًا والذي لا يجرؤ قادة من حماس على القيام به تمامًا، كما يدعوه موقعه الوطني إلى ممارسة النقد لحركة فتح والسلطة الوطنية أمام أي ممارسات خاطئة تمس الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية وحركة فتح.

وأكد بأنه لا يمكن لأحد المزايدة عليه في هذا المجال خاصة في مجال وقوفه مع مصالح الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ومحاربته لكل مظاهر الفساد السياسي والإداري والمالي منذ اليوم الأول لإنشاء السلطة في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات وحتى الآن. وقال: "أنا مع شعبي ومع كل ما يوفر الكرامة والأمن والسلامة ويضمن العملية الديمقراطية على اصولها. وبالتالي انا اتصرف كقائد وطني له شرف الانتماء والشراكة والقيادة في فتح. ولكني قبل ذلك وبعد انا فلسطيني العقيدة والاعتقاد".

مطلوب من حماس وفتح .. صدق نوايا وليس حسنها

وجّه خضر رسالة فتح وحماس بمناسبة شهر رمضان، تمنى فيها ان تبادر الحركتان الى وقف ملف الاعتقال الذي وصفه بـ" المهين والمسيء" لشعبنا والعمل على إطلاق سراح كافة المعتقلين والموقوفين الأمنيين والسياسيين، في سجون غزة والضفة، لما في ذلك من اثر طيب ودلالة وطنية على أبناء شعبنا وأبناء الحركتين، وقال بأنه كان قد دعا إلى هدنة لمدة 3 أشهر ما بين الحركتين لممارسة حسن النوايا وبما يوفر المناخ المناسب لانطلاقة جادة في الحوار الوطني والتوافق على برنامج حد أدنى يعيد اللحمة الوطنية شعبيًا وسياسيًا وجغرافيًا، ويهيئ الأجواء لانجاز استحقاق الانتخابات الرئاسية والتشريعية على أساس احترام مبدأ تداول السلطة، وإلا فإن الحركتين مدانتان بحق شعبنا الذي ذاق الأمرين من تداعيات الانقسام واستمراره. وطالب حسام خضر فتح وحماس بضرورة إثبات صدق النوايا وليس حسنها تجاه ملف الوحدة الوطنية التي وصفها بأنها "الضمانة الأساسية" لشعبنا تجاه حقوقه الوطنية، مشددًا على أنه من دون وحدة وطنية لا توجد قضية وطنية، وأن الانقسام تسبب في تراجع لمكانة القضية الفلسطينية وتشويه لصورة الفلسطيني أمام العالم، الى جانب حالة اليأس الوطني العام المتأتية عن الاقتتال والاحتراب الداخلي والسجالات الإعلامية المقرفة، حسب تعبيره.

كما أعرب عن ثقته التامة بان هناك توجها في اللجنة المركزية الجديدة مع الوحدة الوطنية من دون شروط وعلى أساس توحيد شعبنا الفلسطيني من جديد على برنامج وطني محترم يعيد ثقة المواطن بقضيته ويرفع من مستوى الإيمان والاستعداد للتضحية والفداء في سبيل حقوقه السياسية وكرامته الوطنية.

http://www.ekhbaryat.net/internal.asp?page=articles&articles=details&cat=2&newsID=13549



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email