الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقابلات صحفية وتلفزيونية
New Page 1

للحظات اثناء الحديث معه كان يخيل أن حتى السنوات الست في السجن لم تنجح في ان تلين

09/09/2008 23:45:00

حسام
2008/09/09


للحظات اثناء الحديث معه كان يخيل أن حتى السنوات الست في السجن لم تنجح في ان تلين ولو بقليل حسام خضر، أحد زعماء فتح البارزين في شمالي الضفة والذي تحرر الاسبوع الماضي في اطار البادرة الطيبة تجاه السلطة. فخضر لا يخفي المقت الذي يشعر به تجاه الاحتلال الاسرائيلي.
'الانشقاق في المعسكر الفلسطيني والقتل المتبادل أديا الى شرخ داخل العائلة الفلسطينية. وحتى الاطار الاضيق في ثقافتنا، العائلة، معرض لخطر الانهيار'، يقول. 'الاخ يقف ضد أخيه. الوضع الاجتماعي في اسوأ حال، السرقات تتسع والاطفال يدخنون ويشربون الكحول. ولكن ليس حماس أو فتح هما المشكلة. الاحتلال فقط. لماذا؟ لانه يخلق ضغطا نفسيا، اقتصاديا وامنيا'.
خضر، ابن 47، يعتبر من نواحي عديدة 'مروان البرغوثي' شمالي الضفة: نائب سابق في البرلمان اصبح زعيما سياسيا لكثير من نشطاء الذراع العسكرية لفتح كتائب شهداء الاقصى. جدران بيته مزينة من الخارج بصور بعض من الشخصيات البارزة في هذه الانتفاضة. من ناحية اليسار البرغوثي، من ناحية اليمين خضر وفي الوسط ثلاثة نشطاء مركزيين من كتائب شهداء الاقصى؛ احدهم، ناصر عويس، ابن عائلة خضر، الذي يعتبر الرجل الذي اقام المنظمة.
رغم سنواته في السجن نجح خضر في ان يحافظ على بنيته الرياضية. وهو يقول: 'كنت امارس اللياقة البدنية كل يوم. وان لم يكن مثل مروان الذي يركض كثيرا واصبح نحيفا.
'انتصرت على ديسكن'

الاسبوع الماضي شارك خضر في استقبال أقيم على شرفه في نابلس. وهو يقول: 'جاء الالاف ومن كثرة المصافحات عانيت من الام شديدة في يدي. بعد المهرجان اردت أن آكل كنافة. في السجن كانوا يصنعون الكنافة ولكن فقط من بواقي الخبز والجبنة. وعندها، في الطريق الى الدكان وصلت سيارات جيب عسكرية وحطمت الفرحة. عليكم أن تفهموا بان الاحتلال سيؤدي الى الانفجار في المنطقة والسلطة الفلسطينية تعيش في حالة خطر بسببه'.
توقعه يبدو قاتما. وكذا في الشكل الذي يفحص فيه الوضع الحالي: 'الوضع اسوأ من أي وقت مضى. صحيح ان ابو مازن نجح في السيطرة على الوضع الامني في رام الله، نابلس وجنين، ولكن في غضون لحظات قد يقع هنا انقلاب آخر للناس ضد السلطة. فالسلطة لم تنجح في أن تحقق شيئا في اطار المفاوضات في الفترة الاخيرة. منذ سنتين وابو مازن يدير محادثات دون جدوى. أجهزة الامن تعمل بكامل النشاط كي تعيد النظام الى الشوارع، ولكن ايضا كي تحافظ على أمن المواطن الاسرائيلي، بينما اسرائيل لا تعطي شيئا بالمقابل.
'بعد ذهاب ابو مازن لن يكون هناك أحد مثله. فهو يؤمن اكثر من أي شخص آخر في السلطة بالمفاوضات وبالمسيرة السلمية، وكل رئيس بعده سيكون له خياران فقط: إما الاستقالة او الانتفاضة العسكرية. ولكن الانتفاضة التالية لن تكون انتفاضة حجارة، ولا حتى انتفاضة انتحاريين، بل انتفاضة صواريخ وربما وسائل كيماوية'.
في كانون الاول (ديسمبر) 2002 نشر في 'هآرتس' عن العلاقة الوثيقة بين اسرائيل ونشطاء الذراع العسكرية لفتح في الضفة. اسم خضر ذكر من الجهات الامنية كمن يبدو أنه ضالع في هذه العلاقة. خضر لا ينسى ما نشر ويتكبد عناء ذكره المرة تلو الاخرى. وهو يشير الى أن حتى رجل المخابرات الذي حقق معه 'ابو شريف' اعترف امامه بانه لا أدلة ضده في هذا الموضوع وتبدد الاشتباه. وقد ادين في النهاية بالاتصال مع رجال شهداء الاقصى ولا سيما بنقل أموال الى امير سوالمة، رجل المنظمة، لغرض شراء وسائل قتالية وسلاح.
الاعتقال والسجن لم يكونا غريبين عليه. كانت هذه هي المرة الـ 24 التي يعتقل فيها. منذ سن 14، في العام 1975 ارسل الى السجن إثر رشق اسرائيليين بالحجارة. وفي السجن اكتسب ثقافة واسعة في 'المقاومة'. 'هناك تعلمت لأول مرة عن فتح ومنظمة التحرير كانوا يكتبون لها بطاقات صغيرة مع الكثير من الايديولوجيا، كانوا يخيطونها في اكمامنا ونهربها الى خارج جدران السجن عند تحررنا'.
بعد نحو اكثر من عقد اصبح احد الزعماء البارزين للانتفاضة الاولى. 'يوفال ديسكن رئيس المخابرات، كان هنا في بيتي عندما كان رجل مخابرات شاباً. أذكر انه قال لي في حينه انه في كل مكان انجح فيه في تجنيد مقاتل آخر، فانه سيزرع جاسوسا آخر. ولكن في نهاية المطاف أنا انتصرت. حتى اليوم في كل بيت يوجد شبان مستعدون لان يحملوا السلاح'.
وكل فلسطين ضاجت

في 1988 طرد خضر من المناطق، وعاد اليها في 1994. وعندها اصبح زعيما بارزا في اوساط سكان مخيمات اللاجئين في شمالي الضفة. وفي العام 1995 انتخب الى المجلس التشريعي الفلسطيني. وتبنى مع السنين خطا نقديا حادا ضد كبار رجالات السلطة، بل وضد ياسر عرفات نفسه، وهو عمل لم يتجرأ أي رجل من فتح على القيام به. وهو ينتقد ابو مازن ايضا، ولكن بالتلميح. 'أي نوع من المفاوضات نحن نجريها هنا؟ عن ماذا يتحدثون في الوقت الذي اصبحت فيه نابلس سجنا كبيرا؟'.
وحسب أقوال خضر، فإن الأوضاع على الارض منذ اعتقاله متجهة فقط بطريق التدهور فقط. 'الحواجز جعلت نابلس جحيما. أنا تحررت من سجن هداريم، وانا اقول لك بانه لا يوجد اليوم فارق بين السجن وبين نابلس المحاطة بالحواجز. مصادرة الاراضي مستمرة، البناء في المستوطنات، الوضع الاقتصادي سيئ: الفقر، البطالة، الخوف الذي يتسلل الى قلوب الناس. حررتم الاسبوع الماضي اثنين من السجناء القدامى وكل فلسطين ضاجت. تصور ماذا سيحصل لو فككتم المستوطنات؟ كيف سيساهم الامر في تعزيز مكانة ابو مازن. ومن جهة اخرى، ماذا سيفكر الناس اذا ما بنيتم الف وحدة سكن اخرى في المستوطنات؟'.
خضر كان على رأس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين في منظمة التحرير، وان كان حسب اقواله لم يعد يريد يافا. 'انا اقول للاسرائيليين، انا اطلب فقط الامن والاستقرار. ولكن عليهم أن يفهموا بان اولئك 'الثوريين' الفلسطينيين الذين غادروا طريق الحرب ضد اسرائيل من شأنهم ان يعودوا كارهابيين على نمط القاعدة، ذلك أننا ابدا لن نتنازل عن حقوقنا'.
بين الحين والاخر يدخل الى البيت زوار جاؤوا ليهنئوا خضر على تحرره. وفي الشارع يتوجه اليه الناس، يقبلونه ويعانقونه. اطفاله الثلاثة، امانة ابنة الـ 17، أميرة ابنة الـ 14 واحمد ابن الـ 11، يلتصقون به. 'وعدتهم ان اعوضهم عن كل لحظة لم اكن فيها معهم'. في السجن تابع بعناية وسائل الاعلام الاسرائيلية ووثق تقريبا كل يوم في حياته، في 125 دفتر كتبها بخط يده.
رغم نهجه المتصلب تجاه اسرائيل، لا يتردد في اجراء حساب نفس عسير عقب احداث الانتفاضة الاخيرة التي كان احد شخصياتها البارزة. 'الانتفاضة كانت تعبيرا شعبيا عن الرغبة في رفض الاحتلال. كان هذا تعبيرا عن اصرارنا على مطالبنا. اعتقدنا أنها ستؤدي بنا الى الديمقراطية في فلسطين، لتحول الى مقبرة للاحتلال والفساد. اما عمليا فقد أصبحت مقبرة الحلم الوطني الفلسطيني. الانتفاضة وإن كانت طردت الاحتلال من غزة، الا انها أدت ايضا الى الانشقاق في الساحة الفلسطينية'.
يحتمل أن يكون المكوث الطويل في قسم السجن مع كبار رجالات حماس، يؤدي بخضر الى ان يبدي تفهما لاعمال حماس ضد فتح منذ الانقلاب في غزة. 'على مدى عشر سنوات كانت حماس عرضة لهجوم مباشر من جانب السلطة وفتح. اغلقوا لهم الصحف، هاجموا رجالهم جسديا. انا اعرف ان في حماس يوجد تيار متطرف، ولكن عندنا في فتح ايضا يوجد تيار كامل معني فقط بمصالحه الاقتصادية. في الوسط يوجد الكثير من الاشخاص الاخرين.
'عندما انتخبت حماس الى البرلمان رأى بعض الناس في ذلك تهديدا على مداخيلهم ولهذا وضعوا العراقيل امامها. مشكلة حماس كانت ان رجالها ردوا مثلما ردوا وخلقوا خوفا من المنظمة. حماس فعلت ما فعلته السلطة بها ولكن بشكل اكثر تطرفا ووحشية. شرعيتها تضررت. وكل محاولات رجالها للشرح لم تنجح في اقناع حتى طفل فلسطيني واحد. انا شخصيا، الذي ايدت مشاركة حماس في السياسة، ذهلت، واصابني الخوف من الاسلام السياسي'.
'اليوم الشعب الفلسطيني يتردد بين فتح وحماس، ولكن في يوم من الايام ستصعد هنا 'القاعدة' الفلسطينية. ولهذا فان على الاسرائيليين أن يضغطوا على حكومتهم كي تعمل من أجل السلام. انا اقول لهم اليوم انه اذا سارت اسرائيل في طريق السلام، سنسير معها. ولكن اذا اغلقت هذا الطريق في وجهنا، سنسير في طرق التفافية، وهناك يوجد الكثير من المفاجآت'.
هآرتس 5/9/2008

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=2008\09\09-09\07e14.htm&storytitle=ffحسام



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email